وجهت القوى الوطنية والاسلامية، التحية لشعبنا الفلسطيني وشهدائه الأبرار وجرحاه الأطهار وللمقاومة الباسلة التي تدير معركة طوفان الأقصى في يومها الثالث والعشرون بكل اقتدار على محاور القتال كافة، وترد على مجازر الاحتلال الصهيوني وعدوانه بكل قوة وثبات.
وأكدت القوى الوطنية والاسلامية في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن مخططات الاحتلال بالتهجير باتت تحت أقدام شعبنا ووراء ظهورنا وأن خطابات الاحتلال الهزلية بالتهديد والوعيد وإنهاء حكم المقاومة وتدمير المقاومة لا رصيد لها على أرض الواقع سوى ممارسات الإرهاب الفاشي من قتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل.
وأشارت إلى أن المقاومة نهج حياة حاضرة ومتجذرة في كل بيت فلسطيني، وستبقى الكلمة العليا لشعبنا الفلسطيني ومقاومته حتى النصر والتحرير.
وثمنت القوى، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وكل المواقف الداعية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وندعو دول العالم والمؤسسات الدولية والأممية للتدخل الفوري لتنفيذ القرار وإدخاله حيز التنفيذ.
كما وجهت الشكر للجماهير العربية والإسلامية والشعوب الحرة التي خرجت بالملايين نصرة لفلسطين ولغزة وللمقاومة وتنديدًا بالإرهاب والعدوان الصهيوني.
ودعت جماهير شعبنا لمواصلة الحراك الشعبي حتى يتحقق الأمن والسلام لشعبنا الفلسطيني، كما ندعوهم لطرد سفراء الاحتلال الصهيوني وداعميه وقطع كافة أشكال العلاقة مع هذا الكيان الصهيوني الإرهابي الفاشي.
كما دعت الأشقاء في جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح فورًا لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية.
وأوضحت أن الاحتلال الإرهابي لا يزال يواصل قطع إمدادات الوقود والدواء والغذاء والماء والاتصالات والانترنت وعزل غزة عن العالم الخارجي في ارتكابٍ فظيع لكل المجازر والجرائم والإرهاب ضد شعبنا الفلسطيني.