استُشهد 30 مواطنا، وأصيب 35 آخرون، اليوم الأربعاء، في قصف من الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلي عائلتي اخليل وزينو، في منطقة شارع يافا بمدينة غزة.
وأفادت المصادر المحلية، بأن الطيران الحربي استهدف بصاروخين على الأقل المنزلين، بينما كان يكتظ بالمواطنين، خاصة النساء والأطفال، ما أوقع عددا كبيرا من الشهداء والجرحى.
كما استُشهد 10 مواطنين، وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال، إثر قصف إسرائيلي من طائرة حربية، على منزل عائلة الشوا في حي الرمال بمدينة غزة، حيث تم نقلهم جميعا إلى مستشفى الشفاء.
واستهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي، منزلا في حي تل الهوى جنوب شرق مدينة غزة، وأدى إلى استشهاد 9 مواطنين أغلبيتهم نساء وأطفال.
واستهدفت طائرة حربية "إسرائيلية" منزلا يعود لعائلة بارود في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين جرى نقلهم إلى مستشفى الشفاء.
وفي مدينة خان يونس، استُشهد 6 مزارعين، بينما كانوا يعملون في أرضهم الزراعية وفي مزرعة للدواجن، إثر قصف استهدفهم في عبسان شرق المدينة.
كما قصف الطيران الإسرائيلي الحربي منزلا مأهولا بالسكان يعود لعائلة الفرا في عبسان، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وجرح آخرين، تم نقل أعداد منهم إلى مستشفى ناصر، فيما ما زالت أعداد منهم تحت الركام.
وأفادت مصادر طبية، بأن 57 مؤسسة صحية تضررت خلال العدوان الإسرائيلي الممتد منذ 19 يوما، كما أدى الطيران الحربي إلى استشهاد 73 فردا من الطواقم الطبية، وتدمير 25 مركبة إسعاف.
وحسب وزارة الصحة، فقد تم إخلاء 12 مستشفى و32 مركزا ورعاية أولية وإخراجها عن الخدمة، جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لها، وعم توفر الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وأشارت إلى أن العدد الكبير من الكادر الطبي الذي تم استهداف الطائرات الحربية لها، وتشريد آخرين، أدى إلى إحداث عجز في المستشفيات، ما تسبب بتعذر تقديم الخدمة إلى المواطنين.
وتلقت المستشفيات في قطاع غزة نحو 1600 بلاغ، عن مواطنين مفقودين، ما زالوا تحت الأنقاض، بينهم 900 طفل.