خبر فاروق حسني : إذا فشلت في الـ « يونسكو »( ..) سأطلب إعفائي من الوزارة

الساعة 07:56 ص|18 يونيو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

بعد أسبوع من المشاورات المكثفة في العاصمة الفرنسية تحدث وزير الثقافة فاروق حسني عن تطورات معركة رئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي شملت تقدم مرشح جزائري للمنافسة على المنصب الرفيع ومواصلة منظمات موالية لإسرائيل الحملة ضده ودخول منظمة لأقباط المهجر في الولايات المتحدة على الخط وتنظيم حملة لإسقاط ترشيحه.

 

وقال الوزير في تصريحات لصحيفة "الشروق الجديد" نشرتها في عددها اليوم الخميس إن اتهام المراقب العام لليونسكو جون دالى للوزير بأنه قادم من "دولة استبدادية" وهو ما لا يؤهله لإدارة منظمة كبري ، قال حسني :"ما تم في الثقافة والتراث في مصر شيء معجز ، وأنا ليس لي شأن بالسياسة وأنا مع كل الأطياف السياسية ولم أفرق بين توجه سياسي أو ديني بأي شكل".

 

وهاجم حسني منظمة "الأقباط الأحرار" التي بدأت حملة لإسقاطه بدعوى طمس التاريخ والهوية القبطية في عهده، بالقول :"أسالوا البابا شنودة عما قمنا به في الكنائس والأديرة من عمليات ترميم، هؤلاء غير وطنيين يلعبون على لعب اليهود ودول مدفوعة بيهود، أما حكاية تغيير أسم قرية "دير أبو حنس" فهذه مسألة خاصة بالمحليات، بينما يتم ترميم الدير الواقع في القرية".

 

وعن الحملة الأخيرة ضده في فرنسا، قال حسني إن الحملة "محت نفسها بنفسها"، لاسيما في عنف الهجوم الذي أتي بأثر عكسي "وانقلب السحر على الساحر" . وأضاف الوزير المصري: "باختصار، اليهود لا يريدون مسلما أو عربيا في المنظمة وأساس هذا هو القدس، وما يتعلق بالقدس ليس قرار مدير المنظمة وإنما قرار المجلس التنفيذي الذي يضم 58 دولة".

 

كما اتهم حسني عددا من المثقفين في مصر بالبحث عن اتهام ضده بالقول: "هؤلاء يعتبرون مثقفين وهم في غياب عما يتم من ترجمة وفعل ثقافي في مصر (...) إنهم يتهمونني بشكل غيابي ويبحثون عن اتهام وهذا لا يليق بمثقف".

 

وعن إمكانية زيارته لإسرائيل ، قال الوزير :"أنا قلت هذا من زمان جدا في صحيفة "يديعوت أحرونوت" : وقلت بعد السلام وبعد اليونسكو، لكن الان لا يمكن". حول ما ينوي فعله إذا فشل في الحصول على المنصب ، قال :"عايز أستقيل( ..) إذا فشلت سأطلب إعفائي".