خبر إسرائيل تمنع الأقارب غير الدرجة الأولى من زيارة معتقلي 48 الأمنيين

الساعة 07:48 ص|18 يونيو 2009

فلسطين اليوم-غزة

رد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش على الإستجواب الذي قدمه الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية، حول الصعوبات الكبيرة التي يواجها الأقارب من الدرجة الثانية ( عم أو خال وأبنائهم) لزيارة السجناء الأمنيين من عرب الداخل، خاصة وأن الأغلبية الساحقة منهم يواجهون برفض سلطات السجون السماح لهم بزيارة أقاربهم السجناء الأمنيين.

 

وفي رده على الإستجواب أكد أهرونوفيتش على أن النظام المتبع حالياً هو نظام أقره قسم خاص في مصلحة السجون والذي يعنى بشؤون السجناء الأمنيين، والذي ينص بوضوح على أن السجناء الأمنيين مسموح لهم أن يستقبلوا زواراً من الدرجة الأولى فقط. وأكد على أن هذه السياسة تم إقرارها في كثير من القرارات من قبل الجهاز القضائي.

 

ولكن من جهة ثانية، كشف الوزير أنه من الممكن، وحسب أمر من مصلحة السجون، يمكن أن يكون هناك تغيير في فرض هذه الأنظمة بخصوص زيارة الأقارب على السجناء الأمنيين إذا ما أستوفوا شرطين اساسيين، أولهما قطع كل صلة وعلاقة مع "منظمات معادية" ( إذا كان عضواً في أية منظمة)، وثانيهما الحصول على مصادقة من أجهزة الأمن على عدم تشكيل الزائر أي خطر على أمن الدولة.

 

ورفض النائب صرصور هذا الجواب، وأعتبره تكريساً لسياسة ممنهجة تنتهجها إسرائيل للتضييق على السجناء الأمنيين لكسر إرادتهم وبث روح الإحباط فيهم.

 

يذكر أن الشيخ النائب والقائمة العربية والموحدة للتغيير يعطي ملف السجناء الأمنيين أولوية مهمة في عمله البرلماني من أجل التخفيف عنهم حتى يتم إغلاق هذا الملف الشائك وتحرير جميع الأسرى وعودتهم إلى أسرهم في أقرب وقت ممكن.