أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الخميس، استشهاد طفل وشاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جيوس وقرب قرية النبي إلياس شرق قلقيلية.
وأفادت "الصحة" باستشهاد الطفل مهتدي ماجد سليم (17 عاما)، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في بلدة جيوس، والشاب سامر سعيد رضوان (22 عاما) من بلدة عزون، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الحي قرب قرية النبي إلياس.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفادت بأن الطفل سليم أصيب بالرصاص الحي في ظهره خلال مواجهات اندلعت في جيوس، مضيفة أن قوات الاحتلال احتجزت مركبة الإسعاف التي تقله ومنعتها من المرور.
كما أصيب الشاب رضوان وثلاثة شبان آخرين برصاص الاحتلال، عند مدخل قرية النبي إلياس شرق قلقيلية، وجرى نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى، حيث وصفت إصابتهم بالخطيرة، قبل أن تعلن وزارة الصحة عن استشهاد الشاب رضوان متأثرًا بإصابته، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب الرابع وهو مصاب.
وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلق الرصاص صوب الشبان الأربعة بشكل متعمد، أثناء تواجدهم على الشارع الرئيسي بالقرب من قرية النبي إلياس.
وفي سياق متصل، أصيب شاب بالرصاص الحي المتفجر "الدمدم" في القدم، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية، نقل إثرها للمستشفى.
وباستشهاد الطفل سليم والشاب رضوان، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية في غضون 24 ساعة إلى ستة، حيث استشهد المواطن ابراهيم وادي (63 عاما)، ونجله أحمد (25 عاما) من بلدة، متأثرين بإصابتهما الخطيرة برصاص مستعمرين جنوب نابلس، واستشهد الشاب خالد المحتسب (21 عاما) من بلدة بيت حنينا شمال القدس، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص شرطة الاحتلال في العاصمة المحتلة، كما استشهدت المواطنة رندة عبد الله عبد العزيز عجاج (37 عاما) من قرية دير جرير، متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال شمال شرق رام الله.