أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ومسؤول الدائرة الإعلامية أ. علي أبو شاهين، أن العملية البطولية التي نفذتها سرايا القدس في شمال فلسطين المحتلة انطلاقًا من لبنان تأتي ضمن عملية "طوفان الأقصى" المستمرة.
وقال أبو شاهين في تصريحات تلفزيونية، فجر اليوم الثلاثاء، إن ما جرى اليوم هو دفعة من فاتورة الحساب بيننا وبين العدو، ونؤكد أن طوفان الأقصى جاءت بعد أن طفح الكيل جراء عمليات قتل الأطفال والنساء والحرائر واستهداف المقدسات.
وأضاف، أن الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات يُدافع عن أرضه ومقدساته في ظل المجازر التي ينفذها الاحتلال بحق شعبنا في غزة والتي تجري على مسمع العالم أجمع.
وأوضح أبو شاهين أن عدوان الاحتلال ليس فقط ضد غزة بل يستهدف الكل الفلسطيني، مشيرا إلى أن أبناء شعبنا في الضفة الغربية والشتات هم جزء من المعركة، ومن حقنا القتال حتى العودة إلى أرضنا.
وتابع: "نحن نرى أن حكومات غربية تدعم سياساً وعسكرياً الكيان الصهيوني ليُنفذ المذابح ضد الشعب الفلسطيني، لذلك مطلوب من شعوب الأمة العربية أن تهب نصرةً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان".
وشدد على أن الأقصى هو مُقدس يخص كل العرب والمسلمين، ولا يكفي الإدعاء بالحرص على المقدسات، بينما يتم التخلي عن الشعب الفلسطيني الذي هو بالأساس يقف حامياً للأقصى والمقدسات والكرامة العربية.
وبيّن أن معركة طوفان الأقصى جاءت لاستعادة الكرامة المفقودة في ظل التسابق نحو التطبيع مع العدو الصهيوني والتخلي عن المقدسات.