تحدث عدد من مسؤولي الاحتلال عن فشل جيشهم في ومنظومته الاستخبارية لمنع الهجوم الكبير الذي شنته المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، في طوفان الأقصى.
مسؤول مجلس الأمن القومي السابق غيورا آيلاند قال: "كيف فشلنا بحيازة معلومة عن هجوم كتائب القسام والأسوأ كيف فشلنا حتى الآن بالقضاء على ما تبقى من مسلحيها؟"
أما مسئول قسم محققي الشاباك في الجنوب إبان حرب 2014ـ فأكد أن الفشل الاستخباري لا يمكن تصوره ففشلنا بحيازة معلومة وبصد الهجوم عملياتيا,
ومن جهته قال أفرايم هاليفي (رئيس سابق للموساد) لـ"CNN": "هجوم فريد من نوعه.. المرة الأولى التي تتمكّن فيها غزة من اختراق عمق إسرائيل والسيطرة على القرى".
وقال ألون بنكاس من صحيفة (هآرتس): "7 أكتوبر 2023؛ تاريخ سيبقى عارا على إسرائيل".
بدوره قال عاموس هرئيل (هآرتس): "من المستحيل تجنّب السؤال الكبير: ماذا حدث لنا، وكيف وقعنا في مثل هذا الفخ القاتل؟".
وقال ديفيد هوروفيتز من (يديعوت أحرونوت): "لقد انتصرت حماس في معركة نفسية كبرى أيضا، وستبقى ذكراها خالدة إلى الأبد".
أفي ماير من (جيروزاليم بوست): "هذا هو 11 سبتمبر الإسرائيلي. لن يعود أيّ شيء كما كان".
-ناحوم برنياع من صحيفة يديعوت احرونوت قال: "ستقولون: قصور يوم الغفران كلّف عددا أكبر بكثير من الضحايا. هذا صحيح. لكن في 1973 واجهنا أكبر الجيوش العربية، وليس منظمة إرهاب من الدرجة الثانية".
ومن جهته قال يوسي فيرتر من صحيفة هآرتس: "إسرائيل تمّت إهانتها وهزيمتها. منظمة إرهابية اعتُبرت "صغيرة" كشفت عورة دولة من أكثر الدول العظمى العسكرية الإقليمية المتقدمة في مجال الاستخبارات والسايبر".
أما ديفيد ليفي، من صحيفة هآرتس، فقال: "إسرائيل شاهدت أمس صورا لم تشاهدها طوال حياتها. سيارات عسكرية فلسطينية تتجوّل في مدنها. راكبو دراجات من غزة يدخلون من بواباتها. هذه الصور يجب أن تمزق قناع الوقاحة. الفلسطينيون في غزة قرّروا بأنهم مستعدون لدفع كل ثمن مقابل لحظة حرية".