أكد الباحث الكويتي، عبدا الله الموسوي، اليوم الجمعة، أن خطاب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، في ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ36، هو امتداد لخطابات حركة الجهاد منذ تأسيسها، ويؤكد على أن الاحتلال الاسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين.
وقال الموسوي، في تصريح صحفي لقناة "فلسطين اليوم"، تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن "القائد النخالة في خطابه، يؤكد على نقطة أساسية، وهي أن فلسطين القضية الأساسية، والجلوس على طاولة المفاوضات مع الاحتلال، أمر مرفوض".
وأضاف أن المفاوضات والتسويات لن تجني من وراءها، سوى المذلة، ولا ينفع مع العدو سوى لغة القوة.
وبشأن التطبيع العربي الإسرائيلي، اعتبر أن "اتفاقات التطبيع المرفوضة من الشعوب، تمنح العدو مزيدًا بالتوغل بالدم الفلسطيني وتهويد المدينة المقدسة والمقدسات الإسلامية".
وأحيت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم، ذكرى انطلاقتها الجهادية الـ36 بعنوان "بشائر النصر" في قطاع غزة، ولبنان وسوريا، وسط وحشد كبير من الجماهير الفلسطينية.
والأربعاء، نظمت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـحركة "الجهاد الإسلامي"، عرضا عسكريا في قطاع غزة بالذكرى 36 لانطلاقة الحركة، كشفت فيه عن صواريخ وطائرات مسيرة تدخل الخدمة لأول مرة.
وانطلقت حركة "الجهاد الإسلامي" في 1987، وتقول في أدبياتها إنها حركة "مقاومة للاحتلال الإسرائيلي"، وهدفها تحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية، وترفض أي اعتراف بشرعية "إسرائيل".