هنأت "حركة المجاهدين الفلسطينية" ممثلة بأمينها العام الدكتور أسعد أبو شريعة "أبو الشيخ" وأعضاء مكتب الأمانة العامة وكافة قيادة وكوادر الحركة، حركة الجهاد الإسلامي، وعلى رأسهم القائد زياد النخالة الأمين العام للحركة وأعضاء مكتبها السياسي وكوادرها، بذكرى انطلاقتهم السادسة والثلاثين.
وأكدت المجاهدين، في بيان، أن الانطلاقة الجهادية أضافت زخما جهادياً لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني وللحركة الإسلامية في فلسطين، موضحةً أن: "الجهاد الإسلامي بحاضنتها الجماهيرية الواسعة، وبمقدراتها التي تسعد الصديق، وبتاريخها النضالي، أصبحت ركناً أساسياً وركيزة أصيلة في معركة التحرير".
واستذكرت في هذه المناسبة الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، والشهيد الأمين العام الدكتور رمضان شلح، والآلاف من أبناء حركة الجهاد الإسلامي الشهداء الذين تعانقت أرواحهم الطاهرة مع الشهيد المؤسس عمر أبو شريعة وسائر شهداء حركة المجاهدين والشهداء البررة.
وشدّد في هذه المناسبة المباركة على أن حركة الجهاد أصبحت معلماً بارزاً في مشروع الجهاد والمقاومة، و قدمت رصيداً كبيراً في مسيرة الفكر والبندقية، وعلى الروابط الوثيقة التي تجمع مجاهدي سرايا القدس وكتائب المجاهدين والمشوار الطويل من التنسيق والعمل المشترك على مدار سنوات المواجهة مع هذا المحتل المجرم.
وتابعت حركة المجاهدين: "نؤكد على مضينا في تعزيز روابط الشراكة والتحالف في كل الساحات والميادين نحو تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها وانتزاع كل الحقوق".