د. المدلل: طلبة الجامعات والمدارس هم وقود الانتفاضات والثورات في تاريخ النضال الفلسطيني
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ورئيس الدائرة التعليمية الدكتور أحمد المدلل على أن انتفاضة الطلبة الذين يحملون الوعي المقاوم ويحددون معالم المعركة مع الاحتلال إنما هم وقود الانتفاضات والمعارك.
جاء ذلك في المهرجان الجهادي الكبير الشهداء بشائر الانتصار الذي نظمته الرابطة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة إحياءً لذكرى الانطلاقة الجهادية الـ٣٦ واستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الـ٢٨.
وحضر المهرجان مع د . المدلل كلٌ من أمين سر الدائرة التعليمية د.محمد مشتهى ، مسؤول الرابطة الإسلامية خميس عبدالعال، مسؤول لجنة الفعاليات في حركة الجهاد خميس الهيثم، مسؤولة الدائرة التعليمية طالبات مروة مزهر، مسؤولة الرابطة الإسلامية آية الرقب، مسؤولة ملف الجامعات في قطاع غزة منال حجاج، ولفيف من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، وكوادر الرابطة، وطالبات الجامعة الإسلامية.
وتخلل المهرجان فقرات فنية عدة: نشيد معبر، ومسرح يحمل رسائل للعدو، ومسابقة ثقافية هادفة، مع كلمة حركة الجهاد الإسلامي وكلمة شؤون الطلبة ومجلسه.
وأوضح المدلل أن اللبنة الأولى التي أسست حركة الجهاد الإسلامي خرجت من الجامعة فقد كان مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي طالباً في كلية الطب حيث خاض حواراً فكرياً مع مجموعة من الطلبة الفلسطينيين في الجامعات المصرية حول فلسطين وكان نتاج ذلك تأسيس حركة الجهاد الإسلامي التي أطلقت شعارها الأول "فلسطين هي القضية المركزية للحركة الإسلامية".
وأشار المدلل إلى أن هذه الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الرابطة الإسلامية في المدارس والجامعات تهدف لاستنهاض شعبنا بكافة فئاته لحضور العرس الفلسطيني الوطني الجهادي والذى ستعقده حركة الجهاد الإسلامي يوم الجمعة القادم على أرض الكتيبة بمدينة غزة، وتحيي فيه الحركة ذكرى الدم والشهادة في تشرين حكايات البطولة والتضحية والفداء.
وأضاف المدلل" لأنهم الشهداء بشائر النصر سيكون المهرجان والعرس الوطني الكبير الذي سيعلن شعبنا من خلاله انحيازه للمقاومة وفاءً لدماء الشهداء.
ودعى الطالبات للمشاركة في الانطلاقة الجهادية يوم الجمعة القادم على أرض الكتيبة في السادس من تشرين الجاري.
وبدوره شكر الأستاذ إياد الحديدي مشرف مجالس الطلبة في الجامعة الإسلامية الرابطة الإسلامية على أنشطتها المتواصلة في خدمة الطلبة.