كشف رئيس اللجنة الحكومية لإدارة الأزمات والكوارث بغزة، محمد العرعير، اليوم الأحد، عن تفاصيل استعدادات البلديات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المنطوية، في إطار عمل اللجنة لاستقبال موسم الشتاء المقبل والحد من تأثير المنخفضات الجوية، لا سيما القوية.
وأعلن العرعير في مؤتمر صحفي، تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن هذه الجهات باشرت بالعمل على قدم وساق لاستقبال فصل الشتاء وفقًا للإمكانات المتاحة من خلال تشكيل فرق ميدانية لمتابعة كافة التداعيات خلال المنخفضات الجوية لا سيما في المناطق المنخفضة في القطاع.
وقال رئيس اللجنة: إن "البلديات والمؤسسات الشريكة أعدت خططاً للطوارئ، ولمواجهة المنخفضات الجوية"، مشيرًا إلى أنها حددت أهم المناطق الساخنة والقيام بإجراءات استباقية للحد من أي أضرار قد تلحق بتلك المناطق لاستمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في ظل التوقعات بشتاء غير عادي نتيجة لحالة التغير المناخي.
وأضاف العرعير، أن اللجنة الحكومية لإدارة الأزمات نفذت العديد من الإجراءات في هذا الجانب وأهمها متابعة الأودية لاستقبال كميات الأمطار من خلال تعميقها وتعزيز جوانبها منعا لحدوث أي حالات غرق للمناطق المحيطة بها.
ولفت إلى أن الجهات المعنية نظفت وفصلت أتربة من أحواض الترشيح الخاصة بمياه الأمطار من أجل تسهيل عملية امتصاص مياه الأمطار داخلها، كذلك تم تنظيف مصارف مياه الأمطار وعدد من الشوارع العامة.
وتم إزالة الأوساخ والنفايات الصلبة من المصارف لضمان تصريف مياه الأمطار من خلالها بسهولة ويسر، وكذلك تدعيم شارع الرشيد الساحلي لمنع الانهيارات في حال ارتفاع منسوب أمواج البحر، بحسب ما أفاد به العرعير.
وتفقدت العرعير، خلايا في الأعمدة والتأكد من سلامة الكهرباء، ونظمت اللجنة جولات تفقدية لفحص حالة السلامة للأشجار العالية، واللوحات الإعلانية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع سقوطها، كما تم صيانة الصرف الصحي التي تعرضت للتآكل.
وذكر أنه تم صيانة لعدد من الطرق ومعالجة حالات الهبوط فيها، وتغذية المضخات بالسولار اللازم لتشغيلها للطوارئ، وإجراء صيانة البلديات العاملة في أوقات الطوارئ للتأكد من جاهزيتها للعمل في ظل الظروف القادمة، كما أشار إلى أعمال اللجنة الأخرى، ضمن استعدادات مواجهة موسم الشتاء وهي:
1: تدعيم شارع الرشيد الساحلي لمنع الانهيارات في حال ارتفاع منسوب أمواج البحر.
2: تفقد خلايا في الأعمدة والتأكد من سلامة الكهرباء.
3:عمل جولات تفقدية لفحص حالة السلامة للأشجار العالية واللوحات الإعلانية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع سقوطها.
4:صيانة الصرف الصحي التي تعرضت للتآكل. وصيانة لعدد من الطرق ومعالجة حالات الهبوط فيها، وتم تغذية المضخات بالسولار اللازم لتشغيلها.
5:إجراء صيانة البلديات العاملة في أوقات الطوارئ للتأكد من جهزيتها للعمل في ظل الظروف القادمة.
وطالبت العرعير، نيابة عن اللجنة الجهات الدولية بضرورة التدخل العاجل والبدء الفوري في إعادة إعمار البنية التحتية لإنقاذ قطاع غزة.
وحذرت من التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار الصهيوني المفروض على القطاع، منذُ ما يزيد عن (17 عامًا)، واستمرار منع دخول المواد والمعدات والآليات اللازمة لأعمال البلديات، ولأعمال الدفاع المدني، وتأخر عملية إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية المتهالكة.
وتأمل بإحداث انفراجة في تأمين الدعم المالي وبتنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار التي من شأنها تخفيف إشكاليات مياه الأمطار لا سيما في المناطق المنخفضة التي تعيش ظروف سكن رديئة.