قائمة الموقع

مخاوف "إسرائيلية" من استمرار الاستنفار وتصاعد العمليات خلال الأعياد

2023-09-26T20:38:00+03:00
حرائق الحدود
فلسطين اليوم

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ عدداً من الفلسطينيين تجاوزوا السياج مع قطاع غزة، وأحرقوا نقطة عسكرية يستخدمها جنود "الجيش" الإسرائيلي في عمليات القنص.

وحذّرت وسائل إعلام إسرائيلية من أنّه "بعد عشرة أيام من الاحتجاج على حدود غزة سيستمر الاستنفار في إسرائيل خلال فترة الأعياد مع كثير من الإنذارات الاستخبارية التي تنذر حول عمليات مقاومة فلسطينية".

ووفق المعلق العسكري في "القناة 13" أور هيلر فإن "هناك الكثير من المعلومات وأكثر من 200 إنذار استخباري خشية من عمليات فلسطينية"، متابعاً: "كما يبدو سترافقنا الإنذارات طوال فترة الأعياد".

في ذات السياق، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على تجمعات لشبان فلسطينيين يتظاهرون نصرة للأقصى على حدود قطاع غزة"، فيما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مراصد في مناطق عدة في قطاع غزة.

ويتظاهر مئات الشبان الفلسطينيين، لليوم العاشر على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48.

وأشعل الشبان الإطارات المطاطية المستخدمة، ورفعوا العلم الفلسطيني على السياج الفاصل في منطقة شرق محافظة رفح جنوب القطاع.

وأصيب 11 شاب خلال المظاهرات، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بقنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال بكثافة.

وتأتي التظاهرات بدعوة من "الشباب الثائر" تنديداً باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى، والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة".

وتتضمن هذه التظاهرات إطلاق بالونات حارقة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع والتي من شأنها أن تتسبب بإشعال حرائق في الحقول الزراعية.

وقبل أسبوع، أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، تقديراً للوضع قبيل الأعياد،  و"حذّرا في نهايته من ارتفاع الإنذارات بشأن هجمات في الأيام المقبلة".

وأمس، قال مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، إنّ "المؤسستين الأمنية والعسكرية تدركان أننا نسير نحو التصعيد في قطاع غزة. ولهذا السبب تم، عشية العيد (يوم الغفران)، تعزيز فرقة غزة بكتيبة أخرى".

اخبار ذات صلة