خبر أبو النجا:لقاءات المصالحة بين « فتح » و« حماس » ليست بديلاً عن اللقاءات الوطنية الشاملة

الساعة 05:36 ص|16 يونيو 2009

فلسطين اليوم-غزة

قال إبراهيم أبو النجا، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة إن لقاءات المصالحة التي جرت أول من أمس بين حركتي "فتح" و"حماس" ليست بديلا عن اللقاءات الوطنية الشاملة.

وأكد أبو النجا لـ صحيفة "الأيام" أن "فتح" كانت تود أن تبقى اللقاءات في إطارها الأوسع والأشمل، إلا أن الجانب المصري ارتأى أن تبدأ لقاءات ثنائية بين "فتح" و"حماس"، مضيفا أن العملية تبدأ ثنائية لكنها ليست بديلا عن الحوار الشامل، ونراهن أن يضغط الكل من أجل التأكيد على إنجاح هذه اللقاءات ووقف الاعتقال السياسي والتحريض.

وكانت حركتا "فتح" و"حماس" عقدتا لقاءين منفصلين في الضفة وغزة برعاية مصرية، جرى في ختامها الاتفاق على وقف الاعتقال السياسي والتحريض وتبادل قوائم بأسماء المعتقلين السياسيين.

وقال أبو النجا إن اللقاءات استهدفت بحث هذه القضايا، إلا أنها خطوة أولى لبحث بقية القضايا، منوهاً إلى أن اللقاء التالي سيبحث نتائج ما حدث من تطور بعد الجلسة الأولى التي أسفرت عن الاتفاق على وقف شامل وكامل للحملات الإعلامية والتحريض.

وعن الشروط المطلوب توفرها لإنجاح اللقاءات شدد أبو النجا على أهمية أن تتوفر النوايا الطيبة والرغبة الصادقة في إنهاء هذه القضايا لدى الجميع، وقال إنه لمس رغبة ونوايا طيبة لدى الجميع، مشيراً إلى أن اللقاءات ليست على حساب أي فصيل أو تنظيم آخر في الساحة الفلسطينية.

وكانت حركتا "حماس" و"فتح" اتفقتا أن تبقى اللجنة في حالة انعقاد دائم حرصاً من الجميع على إنهاء الانقسام لتحقيق الرغبة والرؤية التي أعلنها المصريون والتوقيع علي الاتفاق في السابع من شهر تموز المقبل.

وأضاف أبو النجا أن الحركتين حريصتان على ألا ينهار الاتفاق في تموز، وأن هذه اللقاءات ستوفر المناخات من أجل الوصول للاتفاق المنشود.

وكانت القوى والفصائل من غير حركتي "فتح" و"حماس" شجعت اللقاءات، إلا أنها أكدت أن اللقاءات الثنائية لن تحل المشاكل العالقة بين الطرفين.