غادر أكثر من 2.9 ألف شخص، اليوم الاثنين، إقليم قره باغ متجهين إلى أرمينيا.
وفي 19 سبتمبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية عملية عسكرية في قره باغ، واصفة إياها بـ"إجراءات مكافحة الإرهاب ذات طبيعة محلية" لاستعادة النظام الدستوري.
الحكومة الأرمنية، أكدت من جهتها، أنه "لا يوجد وحدات أرمنية في قره باغ".
جاء ذلك، بعد يوم واحد من ذلك تم من خلال وساطة قوات حفظ السلام الروسية، التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
ودعت وزارة الخارجية الروسية، في وقت لاحق، الأطراف المتنازعة إلى الوقف الفوري لإراقة الدماء ووقف الأعمال القتالية.
يُشار إلى أنه في 22 سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن التشكيلات المسلحة في قره باغ، بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن وقف الأعمال العدائية، بدأت بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية.