خبر الصحافية « سمر شاهين » تحصل على درجة الماجستير في الصحافة من جامعة أبو ديس

الساعة 06:02 م|15 يونيو 2009

فلسطين اليوم: غزة

حصلت الطالبة سمر شاهين على درجة الماجستير من جامعة القدس أبو ديس، وذلك بعد مناقشة رسالتها المعنونة بـ" قضايا المرأة في الصحافة الفلسطينية " دراسة تحليلية مقارنة على عينة من الصحف اليومية .

وأشرف على الدراسة الخبير الإعلامي البروفيسور ا. د. جواد الدلو وتكونت لجنة المناقشة من الممتحن الداخلي د. وليد شبير والممتحن الخارجي د.أمين وافي رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية.

وحضر المناقشة د. عبد العزيز ثابت رئيس برنامج الدراسات العليا لجامعة القدس في غزة والعديد من الإعلاميين والاعلاميات .

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في الأراضي الفلسطينية من حيث عينة الدراسة التي اشتملت على 1071مفردة من الصحف الثلاث وطرحها للقضية من كافة جوانبها .

وكشفت الدراسة عن أن صحف الدراسة الثلاث القدس والأيام وصحيفة الحياة الجديدة اهتمت  بمعالجة القضايا غير التقليدية بنسبة 63.7%، والتقليدية 36.3%، وان القضايا الاجتماعية حازت على اهتمام الصحف بنسبة 47.5%، تلتها القضايا السياسية بنسبة 29.4%، و جاءت القضايا الصحية في أدنى اهتمامات صحف الدراسة نحو قضايا المرأة بنسبة 5.5%.

وأظهرت النتائج أن القضايا المطروحة التي تم دراستها ارتبطت بواقع المجتمع الفلسطيني بنسبة (74.7%)، في حين بلغت القضايا التي لا ترتبط بالواقع الفلسطيني 25.3%، كما بينت النتائج انه قد تم التركيز على دور المرأة العاملة بنسبة 21.5%، تلاها دور المرأة المناضلة بنسبة (20.0%)، ودور الأم بنسبة (15.0%)، في حين لم تول الصحف دور المرأة النائب إلا اهتماما ضئيلا وذلك بنسبة (3.1%)، وأيضا دور المرأة المضحية بنسبة (1.3%).

وكشفت النتائج عن أن صحف الدراسة اعتمدت على تناول القضايا بدون مصدر  بنسبة (51.5%)، تلاه القائم بالاتصال – الذكر- بنسبة (33.8%)، والقائم بالاتصال الأنثى بنسبة (14.7%)، إضافة إلى وجود دالة إحصائية بين القضايا الاجتماعية والسياسية والقائم بالاتصال، كما بينت النتائج أن الاتجاه الايجابي في المحتوى الإعلامي لقضايا المرأة بنسبة (64.1%) تلاه الاتجاه السلبي بنسبة (22.1%) وأخيرا الاتجاه المحايد بنسبة (13.8%).

 وأظهرت النتائج أن صحف الدراسة ركزت على الجمهور العام بنسبة (37.8%)، وهذا يشير إلى رؤية صحف الدراسة على أن قضايا المرأة قضية مجتمعية يجب أن يهتم بها جميع أفراد المجتمع، كما بلغت نسبة جمهور المرأة (37.8%)، تلاه جمهور المسئولين بنسبة (12.6%).

وتشير الدراسة إلى أن القضايا التي لم تتضمن حلولا جاءت بنسبة (60.95) أما القضايا التي تضمنت حلولاً بنسبة (39.1%).

وأظهرت النتائج إن صحف الدراسة أولت الخبر الصحفي اهتماما بنسبة (68.3%)، تلاه الصورة الصحفية بنسبة (15%)، ثم المقال بأنواعه بنسبة (4.0%)، في حين لم تول صحف الدراسة التحقيق الصحفي اهتمام حيث بلعت نسبته (0.1%)، وتركز تناول القضايا في الصفحات الداخلية بنسبة (93.6%)، تلاه الصفحة الأولى بنسبة (5.5%)، وأخيرا الصفحة الأخيرة بنسبة (0.9%).

وبينت النتائج أن صحف الدراسة لم تول قضايا المرأة اهتماما ملموسا من حيث المساحة حيث بلغت مساحة القضايا (0.35%) من المساحة الإجمالية لصحف الدراسة الثلاث، وكانت الحياة الأكثر اهتماما بنسبة (0.48%)، تلاها الأيام بنسبة (0.32%)، ثم القدس بنسبة (0.30%).

وأوصت الدراسة بضرورة الاعتماد بصورة اكبر على الأشكال والقوالب الفنية التي تحقق التفاعلية، وتتيح إمكانيات التحليل والتفسير والبعد عن المعالجات الجزئية والهاشمية، كما ينبغي على الصحف إرساء سياسة إعلامية تتضمن إعداد خطط وبرامج مدروسة تراعي التوازن في عرض الأدوار والانجازات والمسؤوليات للمرأة الفلسطينية بهدف تشكيل رؤية مجتمعية منصفة لأدوار المرأة ومسئولياتها.

إعطاء مساحة اكبر لعرض قضايا المرأة ، بما يتلاءم وواقع المرأة الفلسطينية، وإعطاء القضايا والموضوعات الخاصة بتنمية المرأة  والنهوض بها تعليميا وصحيا وثقافيا وسياسيا وتنمويا المزيد من الاهتمام الاعلامى.

واثنت اللجنة المناقشة على الدراسة التي تميزت بالتحليل والتفسير الواضح.

يشار الى ان المناقشة تمت في ديوان ال وافي بخان يونس جنوب قطاع غزة لتؤكد على ان حل قضايا المرأة دوما تحل ضمن نطاق الدواوين واليوم تناقش قضايا إعلاميا ايضا عبر الديوان العائلى.