خبر مبارك ينتقد الدعوة ليهودية إسرائيل والرئيس اللبناني يدعو لخيار المقاومة

الساعة 02:00 م|15 يونيو 2009

مبارك ينتقد الدعوة ليهودية إسرائيل والرئيس اللبناني يدعو لخيار المقاومة

فلسطين اليوم- وكالات

قال الرئيس المصري حسني مبارك الاثنين ان الدعوة للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية يجهض فرص التوصل الى السلام في المنطقة، مجددا رفضه تعديل مبادرة السلام العربية.

 

وأكد مبارك خلال لقاء الاثنين بوحدات القوات الخاصة بالجيش المصري، أنه أوضح خلال مشاوراته الاخيرة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة، أن الدعوة للاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية تزيد من تعقيد الموقف وتجهض فرص السلام وأن الدعوة لتعديل المبادرة العربية لإسقاط حق العودة، لن تجد من يتجاوب معها في مصر أو غيرها.

 

وأضاف: لقد أكدت للرئيس أوباما أن حل أزمات العالمين العربي والإسلامي يمر بالقدس أكدت له، ولرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضرورة العودة لمفاوضات الوضع النهائي من حيث توقفت من دون إبطاء.

 

وقال مبارك ان الشرق الأوسط سيظل ساحة للإضطراب وزعزعة الإستقرار في غياب تسوية سلمية عادلة للقضية الفلسطينية وستظل هذه القضية مفتاح الحل لباقي أزمات المنطقة وصراعاتها.

 

ومن جانبه، حث الرئيس اللبناني ميشال سليمان القادة العرب على مزيد من الوحدة والحفاظ على روح وارادة المقاومة بعد ما أعلنه رئيس الحكومة الاسرائيلية بشأن القضية الفلسطينية، ودعا الولايات المتحدة وأروبا الى مزيد من الضغط على إسرائيل للقبول بالمبادرات السلمية العادلة.

 

وقال بيان رئاسي الاثنين ان سليمان اعتبر أن الموقف الاسرائيلي الذي عبر عنه رئيس وزراء العدو الاسرائيلي اتّسم بالتصلب سواء على مستوى التعاطي مع موضوع السلام او على مستوى حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين، يتطلب من القادة العرب المزيد من الوحدة والحفاظ على روح وارادة المقاومة وتمتين الموقف لمواجهته.

 

ورأى سليمان ان المبادرة العربية تشكل فرصة سانحة أمام تحقيق السلام الشامل والعادل، وفقاً لما أكدت ذلك القمة العربية الاخيرة في الدوحة، ما يستوجب يقظة عربية لمواجهة كل التحديات في حال استمر التصلب الذي شكّل عنواناً بارزاً للحكومة الاسرائيلية، والذي كان لبنان أبدى الخشية منه وحذر من تأثيره السلبي على المساعي الدولية في سبيل التوصل الى الحلول العادلة لأزمة المنطقة.

 

ودعا سليمان المجتمع الدولي وفي طليعته الولايات المتحدة واوروبا الى المزيد من الضغط على الحكومة الاسرائيلية للقبول بالمبادرات السلمية العادلة، خصوصاً وان التجارب العسكرية الاسرائيلية العدوانية على لبنان وغزة أثبتت أن هناك إرادة وتصميماً على المواجهة العسكرية، موازية للإرادة العربية للسلام التي لا تزال إسرائيل تحاول التهرب منها.

 

وكان نتنياهو أعلن، في خطاب ألقاه أمس الأحد في جامعة بار إيلان بتل أبيب، أنه لن يعترف بدولة فلسطينية لا تعترف بيهودية إسرائيل، مشترطاً حذف حق العودة للاجئين الفلسطينيين وبقاء القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وأن تكون الدولة الفلسطينية في مقابل عرضه التطبيع مع العرب والسلام الاقتصادي مع الفلسطينيين.