خبر أبو مجاهد:« الاستجداء عبر المفاوضات هو الذي جعل إسرائيل تستعصي على حقوق شعبنا »

الساعة 08:37 ص|15 يونيو 2009

أبو مجاهد:" الاستجداء عبر المفاوضات هو الذي جعل إسرائيل تستعصي على حقوق شعبنا"

فلسطين اليوم- غزة

اعتبر أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية اليوم الاثنين، أن خطاب رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو جاء ليعكس صورة التطرف الصهيوني والتنكر للحقوق الفلسطينية وأن خيار الاستجداء عبر مسار المفاوضات العقيم هو الذي جعل العدو الصهيوني يستعصى على حقوق شعبنا العادلة.

 

وقال أبو مجاهد في بيان صحفي: "ما كان نتنياهو يجرأ على إعلان مواقفه وشروطه المسبقة لولا الهرولة والتسابق العربي والفلسطيني نحو خيار واحد ووحيد يسمي مفاوضات"، مطالباً بوقف المفاوضات بشكل عاجل وعدم العودة لها تحت أي ظرف والاهتمام بالشأن الفلسطيني وتعزيز الوحدة لمواجهة التحديات للقضية الوطنية بشكل موحد .

 

وأكد، أن خيار المفاوضات التعيس لم يجلب لنا كشعب فلسطيني إلا مزيداً من الهبوط في سلم المطالب الوطنية حتى أصبح تقزيم قضيتنا هو السمة البارزة لخطابات وتصريحات وأطروحات قادة العدو الصهيوني.

 

وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، أن الأمر الوحيد الذي يلجم نتنياهو ويرغمه على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني هو فقط المقاومة والتي أثبت التجارب أنها القادرة على حماية الحقوق والدفاع عنه في مواجهة المؤامرة الصهيونية لتضييعها والالتفاف عليها.

 

وعاد أبو مجاهد ليؤكد أن حق العودة للاجئين هو حق مقدس لكل فلسطيني ولا يمكن لأحد مهما بلغت درجته أن يتنازل عنه وان هذا الحق الشخصي والوطني واجب التطبيق بموجب الحق التاريخي لأهلنا في بيوتهم وبلداتهم التي هجروا منها يدعمهم بفعل الإرهاب الصهيوني.

 

ورفض أبو مجاهد تبجح نتنياهو بإعلانه التمسك بالقدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني قائلاً " إن القدس مدينة واحدة هي للفلسطينيين وعاصمة دولتهم المستقبلية ولا مكان للصهاينة فيها وإن كان العدو الصهيوني يستعرض خياراته مستنداً لقوة غاشمة فإن الحق الإسلامي الأزلي في القدس لن يضيع وستعود القدس إسلامية بإذن الله.

 

وحول مطالب نتانياهو بالاعتراف بيهودية الدولة، قال أبو مجاهد:"لقد حذرنا مسبقاً من خطورة الانجرار وراء خديعة حل الدولتين دولة يهودية يطرد منها أهل الأرض الحقيقيين ودولة الوهم الفلسطينية مقطع الأوصال بلا سيادة خاضعة للاحتلال بوظيفة أمنية مرفوضة".

 

وطالب بضرورة مواجهة هذه المؤامرة الصهيونية بالوحدة الفلسطينية والتمسك بالمقاومة وتصعيدها للدفاع عن القدس المحتلة وتأكيداً على حق العودة ورفضاً لفرض الشروط والرؤية الصهيونية على قضيانا المركزية وثوابتنا الوطنية .