خبر البرغوثي: نتنياهو يريد إقامة جيتو يكون وكيلاً لأمن الاحتلال لا دولة للفلسطينيين

الساعة 06:44 ص|15 يونيو 2009

فلسطين اليوم : رام الله

أكد النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، أن نتنياهو أثبت في خطابه أنه لا يوجد شريك للسلام في إسرائيل وأنه يريد تكريس نظام الابارتهايد ليس ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة فحسب، بل ضد فلسطينيي 48 أيضاً.

وقال البرغوثي في تصريحٍ صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، :"إن نتنياهو مارس التضليل والخداع والتزوير وإنه يريد استبدال فكرة الدولة الفلسطينية بالجيتو ونظام البانتوستانت".

وأضاف البرغوثي:" أن نتنياهو بحديثه عن دولة يهودية يسعى إلى نسف الحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني، وانه يتحدث عن مفاوضات غير مشروطة بينما يقرر نتائجها مسبقا عبر رفضه عودة اللاجئين وتهويد القدس لتكون عاصمة لإسرائيل ورفضه تجميد الاستيطان". وتساءل البرغوثي عن قيمة الدولة الفلسطينية التي تحدث عنها نتنياهو بدون سيادة وسيطرة على مواردها وحدودها وأجوائها ومياهها بحيث لا تكون دولة حقيقية وذات سيادة بل جيتو في إطار نظام تمييز عنصري واحتلال وأن تكون وكيلاً أمنياً.

وأكد النائب مصطفى البرغوثي أن نتنياهو يواصل اللعب بالأولويات عندما وضع إيران أولوية أولى والاقتصاد أولوية ثانية والسلام أولوية ثالثة، وان ما يريده هو التطبيع مع العرب دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضح أن الرد على نتنياهو يكمن في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية فوراً، والمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل التي أصبحت نظام ابارتهايد.

وشدد البرغوثي على أن نتنياهو واهم إن ظن يوما أن الفلسطينيين سيتخلون عن حق عودة اللاجئين وحقنا في القدس وعن اقتلاع المستوطنات وليس فقط وقف البناء فيها.

وأضاف :" أن نتنياهو أن كان أثبت شيئا فانه اثبت أن لا داعي للانقسام لأنه يستهدف جميع الفلسطينيين دون تمييز".