خبر كتلة التغيير والإصلاح: احتجاز قوات عباس للنواب تساوق مع الاحتلال وتأكيد أن فتح لا تريد حواراً

الساعة 04:24 م|14 يونيو 2009

فلسطين اليوم: غزة

عبرت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي عن بالغ استنكارها لإقدام الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومة رام الله د. سلام فياض على احتجاز نواب الكتلة أثناء زيارتهم لذوي النواب المختطفين في بيت لحم واحتجازهم على مدار ساعات ومعاملتهم معاملة لا أخلاقية.

وقالت الكتلة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه :" أن هذه الأعمال التي مورست ضد النواب ( أ.فتحي القرعاوي وأ.محمود مصلح ود.محمود الرمحي و د.مريم صالح والنائب منى منصور، وزوجات النواب المختطفين في سجون الاحتلال أ.خالد طافش أ.عبد الجابر فقهاء وأ.أنور الزبون وأ.محمود الخطيب بالإضافة لزوجة النائب الدكتور محمود الرمحي ) في الضفة لا تمت للوطنية بصلة.

واعربت الكتلة عن استغرابها من إقدام قوات عباس فياض على هذه الخطوة والتي تزامنت مع جلوس ثلاثة نواب من كتلة التغيير والإصلاح مع حركة فتح في إطار لجنة المصالحة في الضفة الغربية وأكدت أنها تشكل تساوقاً مع الاحتلال الذي يختطف ثلثي أعضاء كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في الضفة الغربية .

وأضافت الكتلة في بيانها أن هذه الخطوة تأتي استمراراً لمنهج الملاحقة والتضييق على نواب كتلة التغيير والإصلاح والتي كان آخرها اختطاف النائب د.محمود الرمحي ومحاولة اغتيال النائب الشيخ حامد البيتاوي .

وأكدت أن هذه الخطوة رسالة واضحة أن حركة فتح لا تريد حواراً، وأنها تستخدم الحوار غطاء وستاراً ضد حركة حماس والمقاومة والشعب في الضفة، والتي تجاوزت كل الخطوط الحمر باختطاف النواب واغتيال قادة القسام المطاردين ونساء الشهداء.