خبر نقل أسيرات حماس والجهاد مطلع الشهر القادم إلى سجن الدامون

الساعة 09:28 ص|14 يونيو 2009

فلسطين اليوم-غزة

علمت جمعية واعد للأسرى والمحررين أنه سيتم نقل الأسيرات من قسم 11 بسجن هشارون إلى سجن الرملة  والبالغ عددهم ما يقارب 34أسيرة من أسيرات حماس والجهاد الإسلامي.

 

وأوضحت جمعية واعد للأسرى في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه أن طبيعة سجن الدامون سيئة جداً  فالغرف مكتظة ومزدحمة بالأسيرات حيث تقبع 12أسيره في الغرفة الواحدة 

 

وأعربت" واعد" عن قلقها  البالغ على حياة الأسيرات من عملية نقل الأسيرات(أسيرات حماس والجهاد الإسلامي إلى أسوا السجون  خاصة في ظل وجود طفل معهم وهو الطفل الأسير يوسف الزق ابن الأسيرة فاطمة الزق   فأوضاع السجن سيئة جداً ومعاناة الأسيرات مستمرة.

 

وأشارت واعد إلى أن إدارة سجن هشارون ستقوم  بنقل الأسيرات مطلع الشهر القادم  ووضع الأسرى الجنائيين من اليهود بداخله .

 

وذكرت واعد أن سجن الدامون يعتبر احد أقدم السجون في الأراضي المحتلة ويقع سجن الدامون في منطقة الكرمل في حيفا شمال فلسطين وأقيم في سنة 1953 وتم إغلاقه في العام 2000 لعدم صلاحية المبنى و كونه يشكل خطرا على حياة المتواجدين فيه ، وكان عبارة عن مستودع للدخان بحيث روعي في بناءه توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان إلا انه قد تمت إعادة فتحه في العام 2001 بقرار من الحكومة الإسرائيلية لاحتجاز الأسرى الفلسطينيين بعد بدء انتفاضة الأقصى و تزايد عدد الأسرى الفلسطينيين. ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المحتجزين فيه نحو 450 أسير فلسطيني موزعين على 3 أقسام قسم منها خاص بالأسرى الأشبال الذين لم تتجاوز أعمارهم ال18 عام

 

أما ظروف الاحتجاز فهي كما يلي :1. جميع مرافق السجن قديمة جدا ويملؤها العفن والرطوبة والمياه المخصصة للشرب غير نظيفة نظرا لقدم التمديدات حيث أن لون الماء اصفر ولا يصلح للشرب ، الأمر الذي يعرضهم للإصابة بأمراض عدة . 2. سياسة الإدارة مع الأسرى مشابهة لسياستها في جميع السجون ، استفزازية وقمعية كالتفتيش المستمر والنوعية السيئة للطعام و كميته . 3. الغرفة مجهزة لاستقبال 4 أسرى لكن يتم وضع 8 إلى 12أسيره في الغرفة الواحدة ،لا يوجد فاصل بين الأسيرات والأسرى مما سيضاع من معاناتهن ،وتؤكد واعد هنا أن الهدف من عملية النقل هو الضغط على الأسيرات وتضييق الخناق عليهن

 

جدير بالذكر أن إدارة سجن هشارون قامت في شهر حزيران من العام الماضي بنقل أسيرات فتح والفصائل الأخرى إلى سجن الدامون  ولا تزال الأسيرات يشتكين من سوء أوضاعه وسوء معاملة إدارة السجن وهنا تتساءل واعد كيف يمكن لطفل  لم يتجاوز العام ونصف العيش في ظل هذه الأوضاع السيئة وكذلك الأسيرات المرضى وكبار السن منهن ؟.