خبر ممثل الجهاد الإسلامي في اليمن: يجب ترسيخ المقاومة والمطلوب.. الاستعداد للمعركة القادمة مع الاحتلال

الساعة 06:29 م|13 يونيو 2009

فلسطين اليوم – غزة

أكد أحمد بركة ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "مكتب اليمن" على الانجازات التي حققتها المقاومة على أرض فلسطين مقابل الويلات التي جرها فريق التطبيع والتفريط على مستقبل القضية الفلسطينية.

 

وخلال كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة لافتتاح "مؤسسة الغوث الخيرية" في الندوة التي عقدتها المؤسسة بمقرها بصنعاء تحت عنوان (فلسطين بين ثقافتين المقاومة والتسوية)، دعا بركة إلى حتمية استثمار النصر الذي حققته المقاومة في قطاع غزة من خلال الاستعداد لمعركة قادمة قريبة مع الاحتلال وضرورة ترسيخ ثقافة المقاومة في أذهان شبابنا لتظل فلسطين حاضرة في أذهان الجميع.

 

وتطرق بركة إلى خطورة الاعتراف بدولة على حدود 1967م قائلاً:" إن ذلك جريمة كبيرة في حق القضية الفلسطينية إذ أنها بمثابة الاعتراف بإسرائيل بما تبقى من ارض فلسطين، مؤكداً أن حركة الجهاد الإسلامي رفضت التوقيع على وثيقة الأسرى التي عرفت فيما بعد بوثيقة الوفاق الوطني لأنها أكدت على الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967م مشدداً على أن حركة الجهاد لن تقبل بأقل من فلسطين كلها.

 

وحول الحوارات الجارية في القاهرة بين حماس وفتح، دعا ممثل حركة الجهاد الإسلامي الجميع لامتلاك الإرادة للخروج من المأزق التي تمر به القضية الفلسطينية وذلك عبر حوار جاد ترتقي فيه جميع الأطراف إلي مستوى الحرص على فلسطين وقضيتها مؤكدا على أن الجهاد هو الطريق الوحيد لاستعادة الأرض وتحرير الإنسان.

 

وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في الضفة أشار بركة إلى خطورة ما تفعله أجهزة السلطة لملاحقة المقاومين واعتقالهم واغتيالهم مضيفاً أن ذلك يحدث ضمن أجندة أمريكية ينفذها الجنرال دايتون بالتعاون مع السلطة لخلق حالة من الفوضى والاقتتال والتناحر في الضفة على غرار ما حدث في غزة، منوهاً في الوقت ذاته إلي أن الاعتقالات طالت الكثير من كوادر حركة الجهاد الإسلامي وقياداتها في الضفة.

 

وعن كلمة الرئيس الأمريكي أوباما الأخيرة والتي وجهها من القاهرة مخاطبا بها الأمة الإسلامية أكد ممثل الحركة أن أوباما لم يأت بشيء جديد وانه ومن سبقه من الرؤساء الأمريكيين يعملون ضمن مؤسسة أمريكية لا ترى سوى إسرائيل وتعمل كل ما في وسعها لحماية وجودها، مشدداً على أن الخطاب وان جاء هادئا إلا انه لم يرتقي إلي طموحات الشعوب العربية والإسلامية خاصة وأنه تعمد إهمال الحديث عن الحقوق الفلسطينية المشروعة وإزالة الآثار التي خلقها العدو الصهيوني بغطرسته وأكد أوباما على الدعم الأعمى "لإسرائيل" مما يعني حماية ممارساتها الإجرامية.