خبر « أبو علي مصطفى »: نحذر تل أبيب من المساس بسعدات ونذّكرها باغتيال زئيفي

الساعة 04:15 م|13 يونيو 2009

فلسطين اليوم – غزة

حمّلت "كتائب أبو علي مصطفى" الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدولة العبرية المسؤولية عن حياة الأمين العام للجبهة احمد سعدات المعتقل في سجونها والمضرب عن الطعام منذ أسبوعين تقريبا، وذكّرتها بعملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي السابق رحبعام زئيفي على أيدي مقاتليها.

 

ويشار إلى أن سعدات وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والمعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عدة سنوات أعلن قبل أسبوعين إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله حيث أدى ذلك إلى تدهور في حالته الصحية.

 

وقال "أبو جمال" الناطق الإعلامي باسم كتائب أبو علي مصطفى" إننا في الكتائب "أقسمنا وأخذنا العهد على أنفسنا أن لا تطول مدة اعتقال الرفيق أحمد سعدات، ونحن نحذر العدو الصهيوني من الاستمرار في هذه الممارسات التي ينفذها بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، ونخص بالذكر ضد الأمين العام للجبهة أحمد سعدات".

 

وأضاف:"نحن عند وعدنا في كتائب أبو علي مصطفى بان لا يطول سجن الأمين العام للجبهة احمد سعدات ولن تقف أمامنا أي سدود أو حدود."

 

وكان الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رد عام 2001 على اغتيال أمينه العام السابق أبو علي مصطفى بقتل وزير اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي آنذاك رحبعام زئيفي خلال تواجده في فندق حياة ريجنسي في مدينة القدس المحتلة.

 

وذكّر "أبو جمال" دولة الاحتلال باغتيال زئيفي، وقال: "إن الشهد أبو علي مصطفى علمنا أن لا نحسب أي حساب لأحد أو نراجع أي أمر في سبيل تحرير وطنا أو الدفاع عن أبناء شعبنا".

 

وأضاف: "نحن جاهزون، وقسما أن لا يطول سجن سعدات (..) هذه رسالة نحذر العدو الصهيوني فيها من المساس بحياة سعدات وكافة أسرانا في سجون الاحتلال."

 

وتابع: "هذه رسالتنا لم تخرج من فراغ والكل يعرف في مقدمتهم العدو أنها خرجت قبل ذلك برصاصة كاتم الصوت استقرت في رأس زئيفي، ونقول أن لدينا الكثير من هذا النوع من الرصاص".

 

وأكد الناطق باسم الذراع العسكري للجبهة الشعبية أن الثأر للامين العام السابق للجبهة "أبو علي مصطفى" لم ولن يتوقف، وقال: "وعدنا العدو الرأس بثلاثة، فقتلنا زئيفي وكانت هناك محاولات كثيرة لاغتيال العديد من وزراء العدو الصهيوني ولم يكتب لها النجاح وسنواصل ذلك تحقيقا لوعدنا." على حسب قوله.

 

وكانت السلطة الفلسطينية اعتقلت في مطلع عام 2002 سعدات، وإثر اتفاقية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، نقل سعدات بحراسة أمريكية وبريطانية من مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات في رام الله إلى سجن أريحا، ليخضع لحراسة أمريكية بريطانية.

 

وفي آذار (مارس) 2006، اجتاحت قوات إسرائيلية مدينة أريحا واقتحمت السجن الذي كان يحتجز فيه سعدات وقامت باعتقاله وداعها في سجونها، حيث أصدرت ضده في 25 كانون أول (ديسمبر) 2008 حكما بالسجن ثلاثين عاما بتهمة إصداره أوامر لخلية عسكرية من الجبهة الشعبية لاغتيال زئيفي.