خبر مزهر لـ فلسطين اليوم: إصابة رفيقين برصاص شرطة غزة خلال مشاركتهما في مسيرة لدعم الحوار

الساعة 11:52 ص|13 يونيو 2009

فلسطين اليوم: غزة

أصيب ظهر اليوم عنصران من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برصاص الشرطة في حكومة غزة أثناء مشاركتهما في مسيرة نظمتها الجبهة لدعم الحوار الفلسطيني، والضغط على حركتي فتح وحماس بالاستجابة لدعوات الحوار وإنهاء الانقسام.

وقال جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لـ فلسطين اليوم:"بعد انتهاء المسيرة جرى احتكاك بين المشاركين وعناصر الشرطة، الأمر الذي أدى إلى قيام الشرطة باعتقال ستة رفاق من الجبهة الشعبية، وأضاف أن الاحتكاك عقب الاعتقال ازداد وقامت الشرطة بإطلاق النار في الهواء وأصيب رفيقان بجروح متوسطة.

وتابع أنه جرت اتصالات مع حركة حماس وتعاملوا بايجابية، حيث أفرجوا عن المعتقلين الستة بسرعة، وعبروا عن استيائهم مما حدث، ووعدوا بمحاسبة مطلقي النار.

وعن حصول الجبهة على ترخيص من وزارة الداخلية لتنظيم المسيرة قال مزهر:" لسنا بحاجة إلى تراخيص للقيام بمثل هذه الفعاليات وإنما ما جرى هو أننا في الجبهة أشعرنا وزارة الداخلية بالمسيرة ولم يأت اعتراض أو منع عليها.

فيما أكد قيادي فلسطيني اليوم (السبت)، أن أجهزة الأمن التابعة لحركة (حماس) اعتدت على تظاهرة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة غزة، مما أدى إلى  إصابة شخصين بجروح طفيفة، واعتقال ثلاثة آخرين.  

 

 وشارك في التظاهرة الاف الفلسطينيين لمطالبة حركتي حماس وفتح بانهاء الانقسام وحماية المقاومة والتمسك بالوحدة  الفلسطينية السياسية والجغرافية. 

 

     وقال رباح مهنا القيادي في الجبهة في اتصال هاتفي مع وكالة انباء (شينخوا)، إن عناصر أمن تابعين لحركة حماس تعرضوا لعدد من المتظاهرين عندما اوشكت التظاهرة على الانتهاء، مما اضطر عناصر الجبهة للدفاع عنهم، حيث وقع عراك بالايدي واطلق عناصر حماس النار في الهواء. 

 

     وأضاف مهنا أن اثنين من المتظاهرين اصيبا بجروح طفيفة جراء  الاعتداء عليهما باعقاب البنادق، فيما جرى اعتقال ثلاثة اخرين. 

 

     ووقع الحادث عندما وجه عدد من المتظاهرين شعارات وعبارات لاذعة  ضد حركة حماس بسبب ممارساتها على الارض، بحسب شهود عيان .  

 

     ونفى مهنا ذلك، قائلا ان المتظاهرين رددوا شعارات تدعو الى انهاء الانقسام وتوحيد الجهود لوقف الانشقاق في الصف الفلسطيني.  

 

     وردد المتظاهرون قائلين "لا نريد عباس ولا نريد هنية نريد وحدة وطنية" في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء  الفلسطيني المقال إسماعيل هنية. 

 

     وأوضح مهنا أن العبارة استفزت عناصر امن حركة حماس ودفعتهم  لاعتراض المسيرة، مشيرا الى أن قيادة الجبهة تجري اتصالات مع الجهات المعنية وقيادة حركة حماس لإنهاء هذه الأزمة وإطلاق سراح المعتقلين  ووقف التعرض لعناصر الجبهة في غزة.