خبر مركز حقوقي: تدهور صحة الأسير أحمد سعدات نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام

الساعة 09:15 ص|13 يونيو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

حذّر مركز حقوقي فلسطيني من تدهور صحة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، معتبراً أن حياته معرضة للخطر في ظل إضرابه المفتوح عن الطعام.

 

وحمل مركز الأسرى للدراسات، في بيان صادر عنه، وصل فلسطين اليوم نسخة منه سلطات الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن حياة الرفيق سعدات، خاصة بعد التدهور المستمر في حالته الصحية".

 

وطالب كل القوى من شخصيات ومؤسسات وفصائل وطنية وإسلامية فلسطينية وغير فلسطينية "بالتضامن مع سعدات في إضرابه المفتوح عن الطعام في زنازين سجون دولة الاحتلال، والذى دخل االخميس الماضى أسبوعه في الاضراب عن الطعام احتجاجاً على سياسة العزل التي تنفذها إدارة سجن بئر السبع بحقه.

 

جدير بالذكر أن سعدات كان قد اعتقل من سجن أريحا بعد اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلي في شهر آذار (مارس) عام 2006 وقد صدر بحقه حكم بالسجن 30 عاماً.

وحذر مركز الأسرى للدراسات من سياسة العزل الانفرادي بحق مجموعة من الأسرى الفاعلين على مستوى العمل التنظيمى وذوى التأثير الايجابى على الأسرى، ومن ذوى المحكوميات العالية أو المكانة التنظيمية وذوى الخبرة فى مجال العمل السياسى أو الخبرة العسكرية المختلف والشخصيات الاعتبارية والمختلف عليها في صفقة تبادل الأسرى مقابل شاليط أمثال الأسير سعدات والأسير عبد الله البرغوتى المحكوم بالمؤبد لمدة 67 مرة.