خبر بعد حملة الخارجية الإسرائيلية على نجاد .. أوباما يرى إمكانية تغيير في العلاقات مع طهران

الساعة 05:22 م|12 يونيو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة والوكالات

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هناك "إمكانية تغيير" في العلاقات الأمريكية- الإيرانية بعد الانتخابات الإيرانية، كائناً من كان الفائز في هذه الانتخابات التي تجري اليوم وتشهد منافسة حامية.

وقال أوباما في البيت الأبيض: "حاولنا إرسال رسالة واضحة مفادها انه، بالنسبة إلينا، هناك إمكانية تغيير"، في إشارة إلى خطابه التاريخي إلى العالم الإسلامي الذي وجهه الأسبوع الماضي من القاهرة.

وأضاف "كائناً من كان الذي سيفوز في الانتخابات في نهاية الأمر، نأمل أن يخدم النقاش الجدي الذي جرى (في إيران) قدرتنا على البدء بحوار معهم بطريقة جديدة". ولم يعلن أوباما دعمه صراحة لأي من المرشحين، مؤكداً أن القرار بيد الإيرانيين أنفسهم.

على سعيدٍ آخر، قالت وزارة الداخلية الإيرانية في بيان بثه التلفزيون الحكومي :"إن التصويت في الانتخابات الرئاسية في البلاد سيمدد لساعة إضافية ثالثة حتى التاسعة مساء (16.30 بتوقيت جرينتش)، وكان من المقرر أصلاً انتهاء التصويت الساعة السادسة مساء".

وفي خارج إيران تم فرز صناديق الاقتراع، حيث كان أول فرز في ماليزيا وقد بلغ عدد الأصوات فيه 810 للمرشح مير موسوي، و94 لأحمدي نجاد.

على سعيدٍ منفصل، كشفت مصادر صحفية عبرية أن "الخارجية الإسرائيلية بدأت قيادة حملة دعائية عالمية ضد الرئيس الإيراني الحالي محمود احمدي نجاد وإدارته".

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الخارجية الإسرائيلية قد أرسلت إلى جميع السفارات الإسرائيلية في العالم برقية توكل هذه السفارات بإقامة وإدارة مظاهرات حاشدة أمام سفارات الجمهورية الإسلامية في جميع أنحاء العالم ونشر صور مزيفة من حالات الإعدام والتعذيب في إيران.

وتؤكد المصادر الإسرائيلية أن هذه الحملة الدعائية تهدف إلى تشويه سمعة إدارة الرئيس نجاد ومن ثم وصف الحالة السياسية في إيران بـ "غير ديمقراطية".

ووفقاً لهذا التقرير, فإن هذه البرقية والتي تحمل عنوان "استعداداً للانتخابات الرئاسية في إيران" قد أعدت من قبل فريق خاص في وزارة الخارجية الكيان الصهيوني أطلق عليه اسم " فريق عزل إيران"، وتشتمل هذه البرقية على عدة أوامر تنفيذية لإدارة حملة دعائية إعلامية ودبلوماسية حتى الـ12 من حزيران أي اليوم الذي سيجرى فيه الانتخابات الرئاسية الإيرانية العاشرة.

وقد طلبت الخارجية الإسرائيلية من الصحفيين الأجانب المشاركة في تغطية كافة الأنشطة الانتخابية في إيران وتشويه سمعة إدارة الرئيس الإيراني الحالي "محمود احمدي نجاد" بطرح قضايا مثل "انتهاك حقوق الإنسان" و "تقويض الحريات الفردية".