خبر استكمال العمل في بناء جدار الفصل العنصري في مدينة اللد

الساعة 11:11 ص|12 يونيو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

تحت عنوان "أراضي مقابل السلام بطريقة اللد"، كتبت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الجمعة، أنه بعد حرب استمرت عشر سنوات ينفصل "نير تسفي" عن الجيران العرب. وبينما أشارت إلى أن العرب سكان حي "شنير" يحاربون حتى اللحظة الأخير ضد جدار الفصل الذي يفصل بينهم وبين الموشاف الفخم "نير تسفي"، فإن بلدية اللد تتعهد للسكان العرب بالمصادقة على تراخيص البناء مقابل سحب الالتماس ضد الجدار. وبالنتيجة سيتم استكمال جدار الفصل في مركز ما أسمته الصحيفة "غوش دان" (مركز البلاد).

وفي تفاصيل النبأ كتبت الصحيفة أنه بعد 7 سنوات من الحرب التي خاضها المستوطنون لإقامة جدار الفصل، بزعم مكافحة الجريمة والعنف القادمين من الحي العربي "شنير" في اللد، فإنهم يستطيعون الاحتفال الآن بعد أن قام العرب بسحب الالتماس مقابل إنقاذ منازلهم من خطر الهدم بذريعة البناء بدون ترخيص.

يذكر أن مستوطني "نير تسفي" وبدعم مما يسمى المجلس الإقليمي "عيميك لود" خصصوا 20 دونما من الأراضي الزراعية لإقامة جدار الفصل، الأمر الذي أثار غضب العرب على اعتبار أن الهدف من الجدار هو عزلهم في جيتو.

وأضافت الصحيفة أن المعركة القضائية بين الطرفين كانت على وشك الانتهاء، قبل سنة، عندما أثيرت فجأة قضية مبنى غير مرخصة في الحي العربي، (علم موقع عــ48ـرب أنه يتألف من 6 طبقات، وأصدرت بلدية اللد أمر هدم ضده). وتم بالنتيجة سحب الالتماس، الأمر الذي أتاح عودة الجرافات إلى العمل في المكان لاستكمال بناء جدار الفصل.

وتشير الصحيفة إلى أن أعمال البناء تتواصل، وأن المشهد مشابه إلى حد كبير جدار الفصل الذي أقيم في الضفة الغربية. ويرتفع جدار الفصل في اللد إلى ارتفاع لا يقل عن 4 أمتار، بعرض 20 سنتمترا. وقد تم إنجاز نصف الجدار.

ونقلت الصحيفة عن سكرتير موشاف "نير تسفي" قوله إنه بفضل التفاهمات المتبادلة التي تم التوصل إليها يستطيع سكان شنير الحصول على أراض من الموشاف وتراخيص بناء مقابل استكمال بناء الجدار.

كما نقلت عن رئيس المجلس الإقليمي "عيميك لود"، منشي موشي، قوله إنه "لا يوجد لدينا مشكلة مع الجيران، ولكن حتى يكون الجوار حسنا يجب أن يكون هناك فصل، وأن يعيش كل طرف في مكانه".

أما بلدية اللد فقد رحبت من جهتها بسحب الالتماس.