خبر جمعية إسرائيلية: 18 نوع طعام فقط يسمح بإدخالها لقطاع غزة منذ عامين

الساعة 07:37 ص|12 يونيو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

بعد عامين من الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة قالت مؤسسة إسرائيلية مختصة إن نسبة البضائع التي دخلت إلى القطاع تعادل 25% فقط من احتياجات السكان، في حين بلغ متوسط انقطاع الكهرباء 5 ساعات يومياً، ونسبة الديزل الصناعي الذي سمح بإدخاله إلى القطاع بلغت 66% من الاحتياجات، مشيرة إلى أن 28 ألفاً من المواطنين في قطاع غزة لا تتوفر لديهم مياه جارية.

وأشارت جمعية "مسلك"، التي تتابع في الآونة الأخيرة على نحو خاص الأوضاع في قطاع غزة، إلى أن 18 نوعاً فقط من الطعام مسموح بإدخالها إلى قطاع غزة، في حين لا يسمح إطلاقاً بإدخال أي نوع من مواد البناء إلى قطاع غزة، مؤكدة أن نسبة البطالة في قطاع غزة وصلت إلى 40% خلال العام 2008 مقابل 30% في العام 2007.

وضربت المنظمة مثالاً على البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة مادة المارغرين التي قالت انه يسمح إدخالها فقط في علب صغيرة وليس كبيرة، خشية استخدامها في الصناعة، وقالت "لقد أوضحت الحكومة الإسرائيلية أن قرارها الصادر في 22 من آذار 2009 بالسماح بإدخال الطعام بدون قيود إلى قطاع غزة إنما شمل تقييدات وان الحكومة لا تنوي إزالة القيود التي فرضت في السابق على دخول الطعام والمؤن إلى قطاع غزة، وهو ما يعني أن القيود على إدخال الطعام ما زالت قائمة".

وأشارت إلى أن "من بيان أنواع الطعام الممنوعة هي الحلاوة والشاي وبودرة العصير ومن بين المواد التي ليست طعاما وممنوعة من الدخول إلى غزة هي كرات القدم، آلات الجيتار، الورق، والحبر".

وذكرت أن معبر رفح الحدودي لم يفتح ولو ليوم واحد أمام الحركة الاعتيادية، في حين أن عدد الأشخاص غير القادرين على السفر من خلال معبر رفح كل شهر هو 39 ألفاً، أما المعايير للمرور عبر معبر "ايرز" بين غزة وإسرائيل فهي الحالات الإنسانية الخاصة.