خبر بلال الحسن: الانقسام بين « حماس » و« فتح » سينتهي على قاعدة عدم معارضة مشعل لحل على حدود 1967

الساعة 02:22 م|11 يونيو 2009

بلال الحسن: الانقسام بين "حماس" و"فتح" سينتهي على قاعدة عدم معارضة مشعل لحل على حدود 1967

فلسطين اليوم- دمشق

أكد كاتب وإعلامي فلسطيني أن مصر تبذل جهودا كبيرة لتذليل العقبات أمام إنجاز اتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" مطلع الشهر المقبل، بما في ذلك الضغط على حركة "فتح" من أجل وقف حملتها الأمنية ضد قادة "حماس" والمقاومة في الضفة الغربية.

 

وأعرب الكاتب والإعلامي الفلسطيني بلال الحسن في تصريحات خاصة عن تفاؤله بالمناخ العام الذي تسير فيه الجهود المصرية لانجاز التوافق الوطني الفلسطيني، وقال: "أعتقد أن مصر تدير المفاوضات بين حركتي "حماس" و"فتح" بشكل إيجابي ومتوازن، وأرى أن الحوار الوطني الفلسطيني سائر في طريق النجاح على أرضية تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل من أنهم لا يعارضون حلا على حدود 1967، بمعنى القبول بحل ضمن ما تنادي به السلطة الفلسطينية، ذلك أن أحد أسباب الانقسام ناجم عن التفريط والتنازل، ورأي كهذا لا شك أنه يساعد في تهيئة مناخ إيجابي للتوافق، هذا بالإضافة إلى أن مصر ستعمل على تهيئة المناخ للاتفاق، وستضغط لإنهاء الحملة الأمنية التي تستهدف قادة "حماس" والمقاومة في الضفة الغربية، ولذلك أرجح أن تكلل الجهود المصرية بالنجاح وأن يبرم التوافق الفلسطيني مطلع يوليو (تموز) المقبل كما هو محدد له".

 

وأكد الحسن إلى أن كل الأمور تشي إلى أن المنطقة مقبلة على مرحلة سياسية مختلفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقال: "هناك مغالطة يتم ترديدها بشكل مستمر عن أن السوريين لا يريدون توافقا بين "حماس" و"فتح"، وهذا غير دقيق على الإطلاق، فالسوريون يدعمون أي وحدة فلسطينية، وليس صحيحا أن أمر الخلاف الفلسطيني يتعلق بخلاف سوري ـ مصري، هذا أولا، وثانيا هنالك جدية أمريكية في التعاطي مع الملف الفلسطيني فجورج ميتشل دعا من إسرائيل بأن الحصار المفروض على غزة لا بد أن يرفع، وبالتالي نحن على أعتاب مرحلة سياسية مختلفة تماما"، على حد تعبيره.