خبر كتلة الصحفي الفلسطيني: تواصل الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين خلال الشهر الماضي

الساعة 07:29 م|10 يونيو 2009

فلسطين اليوم-غزة

 تواصلت الانتهاكات بحق الصحافيين ووسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال شهر مايو الماضي، في تعبير مؤلم عن استفحال ظاهرة الاعتداء على الحريات الصحفية، فلا يكاد الصحفي الفلسطيني يسلم من اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى تعترضه الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مضاعفة بذلك التحديات التي تقف حائلاً دون تمكن فرسان الكلمة والصورة من أداء دورهم الوطني في مختلف القضايا الوطنية والمجتمعية.

 

وفيما يلي قائمة بما وثقته كتلة الصحفي الفلسطيني من انتهاكات خلال شهر مايو الماضي:

 

 أولاً: الانتهاكات الإسرائيلية:

 

·   1-5-2009م قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل المشرف العام لشبكة فلسطين للإعلام والمعلومات الصحفي عزمي الشيوخي خلال المسيرة الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري في قرية المعصرة جنوب بيت لحم، وقد أطلق سراحه بعد أسبوعين مقابل كفالة مالية قدرت بخمسة آلاف دولار.

 

·   11-5-2009م أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، المركز الفلسطيني للإعلام، والذي خصص لتغطية زيارة بابا الفاتيكان بندكتوس السادس عشر إلى الأراضي المقدسة.

 

·   20-5-2009 - قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مبنى إذاعة المدينة في منطقة جبل الرحمة بمدينة الخليل، وتجري حملة تفتيش واسعة وتحتل سطح الإذاعة لتستخدمه نقطة مراقبة.

 

·   21-5-2009م جنود الاحتلال يحتجزون عشرات الصحفيين على حاجز الكونتينر شمال مدينة بيت لحم أثناء توجههم في جولة نظمتها وزارة الإعلام الفلسطينية إلى المناطق المصادرة والمهددة بالجدار والاستيطان.

 

·   22-5-2009م محكمة الاحتلال المركزية بالقدس تؤجل محاكمة الزميلين خضر شاهين مراسل قناة العالم الإخبارية ومساعدة محمد سرحان إلى تاريخ 31-5-2009، وتستمر في فرض الإقامة الجبرية عليهما للشهر الخامس على التوالي.

 

·   29-5-2009م إصابة مصور وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عبد الرحمن خبيصة بقنبلتي غاز أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاهه بشكل متعمد، وذلك خلال تغطيته لمسيرة قرية بلعين غرب رام الله.

 

·   30-5-2009م  منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي صحفيين من الأراضي المحتلة عام 48 من دخول قطاع غزة من أجل إعداد تقارير صحفية مهنية تشمل تغطية إخبارية حول الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية، ومن بين الصحفيين الذين قدموا طلبات: يزيد دهامشة، وسليمان أبو إرشيد، ووديع عواودة، ونضال رافع، ومحمد وتد، ومورين صادق، ونضال وتد، وخلود مصالحة.

 

·   30-5-2009م قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل المصور الصحفي أحمد جلاجل مراسل جريدة القدس ومصور تلفزيوني لشركة فلسطين للإعلام والاتصال، وتفرج عنه في وقت لاحق بعدما سلمته قرار يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوم وبدفع غرامة مالية تقدر بثلاثة آلاف شيكل

 

ثانياً: الانتهاكات الفلسطينية:

 

·   4-5-2009م جهاز الأمن الوقائي يعتقل الصحفي محمد اشتيوي مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

 

·   18-5-2009م اعتقل جهاز الأمن الوقائي الزميل الصحفي أسيد العمارنة من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة بعد استدعائه للمقابلة ولا زال معتقلا حتى اللحظة.

 

·   23-5-2009م اعتقل جهاز المخابرات الصحفي صامد دويكات من قرية بيتا شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة بعد استدعائه للمقابلة، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال.

 

·   25-5-2009م تدهور الوضع الصحي للصحفي المعتقل مصطفى صبري من مدينة قلقيلية شمال الضفة نتيجة سوء ظروف اعتقاله وتعرضه للتعذيب، والمعتقل منذ تاريخ 21/4/2009.

 

·   29-5-2009م جهاز المخابرات الفلسطيني بالضفة الغربية يعيد اعتقال مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية الصحفي محمد اشتيوي بعد أيام من الإفراج عنه ولا زال معتقلا حتى اللحظة.

 

·   وخلال الشهر لماضي، واصلت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للشهر الثاني على التوالي اعتقال الصحفيين مصطفى صبري ومراد أبو البهاء وسط أنباء عن تدهور صحتهما، فيما واصلت اعتقال الصحفيين إياد سرور وبسام السايح الذين مضى على اعتقالهما أكثر من خمسة أشهر، ليضاف إلى مجموع الصحفيين المعتقلين في الضفة الزميل أسيد عمارنة الذي اعتقل في نهاية أيار الماضي.

 

ثالثاً: مطالب وتوصيات:

 

·   تطالب كتلة الصحفي الفلسطيني، الاتحاد الدولي للصحافيين والمنظمات الدولية المعنية بالحريات الإعلامية، بضرورة التدخل والضغط على قوات الاحتلال لوقف انتهاكاتها لحرية الإعلام واعتداءاتها على الصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

·   تناشد كتلة الصحفي الفلسطيني، منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، فضلاً عن الاتحاد الدولي للصحافيين بضرورة الضغط على السلطة الفلسطينية للكف عن ملاحقة الصحافيين والتضييق عليهم، والإفراج الفوري والسريع عن الصحافيين المعتقلين لديها، لاسيما الزميل مصطفى صبري الذي يعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي جراء سوء الظروف الاعتقالية ومنع عائلته من زيارته.