أكد مدير عام السياسات والتخطيط في وزارة الاقتصاد بغزة أسامة نوفل، اليوم الأربعاء 2/8/2023، أن مخزون الطحين والقمح والأرز في قطاع غزة، يغطي احتياجات السوق المحلي، وكافٍ لأشهر عدة.
وقال نوفل لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن "عملية استيراد هذه السلع الأساسية مستمرة بشكل طبيعي من الضفة الغربية، وأيضًا من الجانب الإسرائيلي".
وأضاف:"إن أسعار بيع سلع الطحين والأرز إلى المستهلكين لم تتغير، لكن تغيرها مرتبط بالبورصة العالمية مستقبلاً."
وأوضح أن عملية الاستيراد من الخارج تكون وفق طلبات التجار، مشيرًا إلى أنه يتم استيراد ما يقرب 370 طن من القمح شهرياً.
ولفت إلى أن الطحين التي يُجرى توزيعه في "كابونات" وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تساهم في توفير ما نسبته 50 % من الدقيق في القطاع.
وبِشأن استيراد السكر، أكد نوفل، أن التجار بدأوا منذ أيام عدة، في استيراد كميات إضافية من هذه السلعة من مصر، موضحاً أن أسعار السُكر لم تنخفض، مشيرًا إلى أنها مرتبطة بالبورصة العالمية
أقرأ المزيد: ارتفاع جنوني على سعر السكر في غزة..!
وأضاف أن وزارته طلبت من التجار في تحسين الحد الأدنى لأسعار هذه السلع، كما سرعت من ادخال كميات أكبر عبر المعابر.
وزارة الاقتصاد الوطني برام الله، أعلنت، أمس، أن مخزون الأرز في السوق يكفي لـثمانية أشهر، ومخزون القمح والطحين لفترة ثلاثة أشهر.
وكانت السلطات الهندية، قد أعلنت في وقت سابق، حظرت تصدير الأرز الأبيض باستثناء بسمتي إلى الخارج، علمًا أن الهند تُعد أكبر موردي الأرز على مستوى العالم.
وتزود الهند، السوق العالمي، بحوالي 40 بالمئة من الأرز الأبيض (غير بسمتي)، حيث صدرت، العام الماضي، نحو 10,3 ملايين طن من هذا الأرز.
والأسبوع الماضي، انسحبت السلطات الروسية، من اتفاقية تصدير الحبوب مع أوكرانيا الموقعة قبل عام بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، وهو ما أعطى انذارًا لدول عربية باحتمالية تسجيل عجز في مخزون القمح والطحين، وبالتالي التسبب في أزمة غذاء وخبز.
وإثر ذلك، دخلت دولاً حالة طوارئ غذائية، في محاولة منها لمواجهة أزمة غذاء محتملة في المستقبل القريب.