قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات، التابع لجامعة القدس، إن اللقاءات الأخيرة التي عقدت بين الفصائل جاءت "كمحاولة لتقريب وجهات النظر والإعداد الجيد لاجتماع القاهرة".
وأضاف : "الواضح أن هناك عقبات حقيقية تقف حائلا أمام نجاح اللقاء، تتمثل في توجس الفصائل الذاهبة للاجتماع، فضلا عن حالة عدم الثقة والاشتراطات المسبقة والاختلافات في الرؤى".
وأوضح أن "اختلاف برامج العمل الفلسطيني والمرجعيات، وفروق وجهات النظر حول طبيعة المرحلة القادمة، تخفض من سقف التوقعات بنجاح حوار القاهرة".
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم "لا توجد بوادر حقيقية صدرت عن الفصائل، تدفع باتجاه التفاؤل بنجاح اجتماع القاهرة أو حدوث اختراق حقيقي فيه".
وأضاف للأناضول: "قد ينجح الاجتماع شكليا من خلال الخروج ببيان ختامي لكن مع بروز نقاط الخلاف بين الفصائل خاصة فتح وحماس، فيما يتعلق برؤيتهما وبرنامجهما السياسي فإن النجاح الفعلي يبقى بعيدا".
وأشار إلى أن "طبيعة عقد هذا الاجتماع ومدته المقتصرة على يوم واحد فقط وعدم وجود جدول أعمال له لا يمكن لها أن تتيح المجال للفصائل للتوافق على الحالة الوطنية وآليات المواجهة".