خبر باراك: إدارة أوباما ليست كسابقاتها وخسارة « حزب الله » في الانتخابات لن تكسر قوته

الساعة 04:34 ص|10 يونيو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

تطرق وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك في كلمة ألقاها في مؤتمر "مجلس الأمن القومي" الذي يعقد في مدينة "رمات غان" إلى الخلافات الأمريكية -الإسرائيلية، وقال:" إن الإدارة الأمريكية الجديدة، لا تشبه إدارة بوش ولا حتى إدارة كلينتون، ولكن رغم ذلك تبقى هناك قاعدة متينة من القيم المشتركة والدعم الأمني المستقر".

ودعا باراك إلى أن لا تكون إسرائيل عائقاً أمام سعي أوباما للتوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط، كما ودعا إلى "توجه إسرائيل نحو تسوية إقليمية شاملة"، بحيث تضمن تحقيق قسم من المطالب الأمنية الإسرائيلية – دولة منزوعة السلاح، رقابة على المعابر، السيطرة على المجال الجوي، وأشياء أخرى، بحيث يتم التنازل عن بعض المطالب وتخفيف أخرى في إطار تسوية إقليمية".

وحذّر باراك من أن الجمود السياسي سيقود إلى خيار الدولة الواحدة، وقال: "يعيش بين الأردن والبحر 11 مليون نسمة: 7 ملايين يهودي، وأربعة ملايين فلسطيني. إذا تشكلت في هذه المنطقة سلطة سياسية واحدة ستكون إما غير ديمقراطية، أو غير يهودية، فإذا حصل الفلسطينيون على حق التصويت لن تكون دولة يهودية حتى لو حصلنا على ضمانات واعتراف من كافة دول العالم بأننا دولة يهودية، وإذا لم يمنحوا حق التصويت تتحول إلى دولة أبرتهايد، يجب أن نكون متيقظين للمخاطر من الجانبين".

ورحّب وزير الجيش الإسرائيلي بنتائج الانتخابات اللبنانية، وبـ"خسارة حزب الله"، وقال:" إن حزب الله ما زال قوياً ولن تتمكن الحكومة الجديدة من لجمه".

وأعرب عن معارضته لقيام الولايات المتحدة بتزويد الجيش اللبناني بالسلاح، وقال:" إن هذا السلاح قد يقع في يد حزب الله"،. وأضاف: "يجب منح الحكومة اللبنانية الجديدة فرصة سياسية، ولكن يجب مطالبتها الالتزام بالاتفاقات وعلى رأسها 1701.