قائمة الموقع

"علماء فلسطين" تستنفر الأمة للتصدي لاقتحامات المتطرفين للأقصى وتدعو السلطة لوقف ملاحقة المقاومين

2023-07-26T11:12:00+03:00
اقتحام الأقصى (14).jpeg
فلسطين اليوم

دعت رابطة علماء فلسطين اليوم الأربعاء 26 يوليو 2023، علماء الأمة الاسلامية ودعاتها أن يستنهضوا كل هممهم ويستنفروا كل وسائلهم ليوضحوا للناس ما يحدث من اغتصاب وانتهاك لقبلة المسلمين الأولى، ويبينوا للناس وحشية هذا المحتل، ويحرضونهم لنصرة الأقصى، ودعم المرابطين والمعتكفين في باحاته، إذ إنهم يدفعون ثمنًا باهظًا من دمائهم وحرياتهم وبيوتهم وأموالهم في سبيل حماية الأقصى والدفاع عنه.

 وقالت الرابطة في بيان صحفي: "إن المسجد الأقصى جزء من عقيدتنا لا يمكن التهاون فيه، فهو ليس للفلسطينيين وحدهم، بل لكل المسلمين في بقاع الأرض، وهو قبلة المسلمين الأولى، وشقيق المسجد الحرام في رحلة الإسراء والمعراج، وأرض المحشر والمنشر، وله قدسية ورمزية خاصة في نفوس المسلمين جميعا، لذا نحذر الغاصبين المحتلين أن لا يستفزوا مشاعرنا، ولا يختبروا صبرنا، فلكل فعل ردة فعل".

وأكدت: "أن المسجد الأقصى أمانة في أعناق الملوك والرؤساء والأمراء المسلمين جميعاً، فليقم كل بدوره تجاه ما يحدث من اعتداءات متواصلة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى، وأن يتخذوا مواقف واضحة وجريئة رفضاً لما يحدث بالأقصى والقدس، تربك الاحتلال وتضع حداً لجرائمه المستمرة، وندعوهم لقطع علاقاتهم مع المحتل الغاصب وسحب السفراء، ووقف مسيرة التطبيع المخزية، وعدم استقبال قادة الاحتلال المجرمين".

ووجهت رسالة إلى الفلسطينيين في المحافظات الشمالية والداخل المحتل قائلة: "إلى أهلنا في الضفة الغربية المحتلة والداخل المحتل وفي مدينة القدس؛ فبرغم القيود والتشديدات التي تفرضها شرطة الاحتلال عليكم إلا أنكم رأس الحربة في مواجهة المحتل، وتحمون المسجد الأقصى بصدوركم العارية، وتدافعون عن شرف هذه الأمة أعزكم الله، لذا ندعوكم لتعزيز الرباط في المسجد الأقصى تصدياً لهذا العدوان، ولإفشال مخططات المستوطنين، وتصعيد المواجهة مع المحتل على كافة نقاط التماس بالضفة والقدس".

ودعت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لوقف ملاحقتها المقاومين الأبطال، ووقف التنسيق الأمني، وترك المجال لأبطال المقاومة ليلقنوا العدو الصهيوني الضربات الموجعة رداً على اعتداءاته.

كما دعت، الشعوب العربية والإسلامية ليهبوا نصرة وغضباً للمسجد الأقصى، ولينزلوا إلى الشوارع وليعتصموا أمام سفارات العدو تعبيراً عن غضبهم لما يحدث من تدنيس واعتداءات واقتحامات واعتقالات، ودفاعا عن أقصاهم.

كما دعت، مقاومتنا البطلة في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى النفير العام، وأن تبقى على أهبة الاستعداد، وأن تُبقي أيديها على الزناد، فهذا العدو لا يفهم سوى لغة واحدة وهي لغة القوة.

كما دعت، وسائل الإعلام والنشطاء والكتاب وأحرار الأمة الاهتمام بنشر جرائم الاحتلال الصهيوني اليومية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، وفضح جرائمه ومؤامراته على أوسع نطاق ومتابعتها أولاً بأول.

 

اخبار ذات صلة