خبر غضب في مصر بعد السقوط أمام الجزائر

الساعة 02:59 م|09 يونيو 2009

  

القاهرة/ سادت حالة من الغضب الشارع المصري بعد الهزيمة أمام الجزائر 1-3 أول من أمس الأحد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث الحاسم من التصفيات المشتركة لنهائيات كأس العالم وكأس أمم أفريقيا التي تستضيفها جنوب أفريقيا وأنغولا على التوالي عام 2010.

 

واعتبرت الجماهير المصرية بأن الهزيمة مذلة وهو الذي علق آماله وطموحاته قبل المباراة بفوز مستحق للفراعنة أبطال أفريقيا عامي 2006 و2008.

 

وقال المدرب العام للمنتخب المصري شوقي غريب: "إن المنتخب المصري أدى الشوط الأول بشكل متوازن وكان أقرب للتسجيل، كما أن اللاعبين أدوا الدور المطلوب منهم على أكمل وجه، لكنهم أصيبوا بالإرهاق في الشوط الثاني وفقدوا تركيزهم في الوقت الذي اقتربنا من مرماهم (الجزائر)".

 

وأضاف: "الفترة الزمنية بين الهدفين لم تكن كافية لتعديل الأوضاع، وجاء سوء توفيقنا في صالح المنتخب الجزائري".

 

وتابع: "لكننا لن نفقد الأمل وسنلعب من أجل الفوز في كل المباريات القادمة ولن تتكرر هذه الكبوة وفرصة التأهل ما زالت في الملعب".

 

وأكد لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق مصطفي يونس "أن قلبي الدفاع والوسط أسباب الخلل في تشكيلة المنتخب المصري مع التراجع البدني الواضح على محمد شوقي وحسني عبد ربه، الأول لم يلعب مع فريقه ميدلزبره الإنكليزي منذ فترة، والثاني مستهلك بدنياً مع فريقه أهلي دبي الإماراتي".

 

وأضاف: "اللعب الهجومي جاء بلا فاعلية وانخفاض مستوى عمرو زكي أطاح بكل المحاولات الهجومية وكان لابد من تغييره، كما أن عصام الحضري لم يكن في مستواه لكنه لا يسأل عن الأهداف التي دخلت مرماه".

 

من جهته، صرح لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق حلمي طولان: "إن لاعبي الدفاع لم يؤدوا المطلوب منهم والمدير الفني حسن شحاته بدأ اللقاء بالتشكيل الأمثل لكن فترة امتصاص حماس المنتخب الجزائري طالت وأضاع المنتخب المصري الفوز في الشوط الأول".

 

وأضاف: "لكن أهم أسباب الهزيمة الأخطاء في التمرير وعدم التركيز والمراقبة غير الجيدة لمفاتيح لعب المنتخب الجزائري والتأخير في إجراء التبديلات".

 

وتابع: "إن تراجع مستوى نجوم المنتخب خاصة محمد زيدان ومحمد أبو تريكة وعمرو زكي أطاح بآمال المصريين، كما أن البطء الشديد للمدافعين والتمركز الخاطئ أساء لتاريخ هؤلاء" مشيراً إلى أن الحل الوحيد "لتجهيز هؤلاء اللاعبين هو المعسكرات الطويلة التي توفر فرصة اكبر للتجانس المفقود بين اللاعبين".

 

يذكر أن المنتخب المصري الساعي إلى التأهل إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1990، يحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة من سقوطه في فخ التعادل في الجولة الأولى 1-1 أمام ضيفته زامبيا التي تتصدر المجموعة مع الجزائر برصيد 4 نقاط لكل منهما.