خبر أجهزة السلطة تعلن ضبط طنين من المتفجرات تعود لـ « القسام » وتصادر مليون يورو في قلقيلية ونابلس

الساعة 09:39 ص|09 يونيو 2009

أجهزة السلطة تعلن ضبط طنين من المتفجرات تعود لـ "القسام" وتصادر مليون يورو في قلقيلية ونابلس

فلسطين اليوم- رام الله

أعلنت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية (جناح الضفة الغربية) في مدينة قلقيلية أنها ضبطت كمية كبيرة من المواد الكيماوية شديدة الانفجار والتي تدخل في تصنيع المتفجرات، قالت إنها تقدر بأكثر من 2 طن، تعود لـ "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسب إعلانها.

 

وذكرت مصادر أمنية أنه "تم اكتشاف وضبط تلك المواد بناء على معلومات استخباراتية واعترافات من قبل بعض العناصر التابعة لحركة حماس المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية في قلقيلية".

 

وبينت المصادر أنه "تم إخراج تلك المواد من داخل غرفة محصنة تم وضعها بداخلها وبناء جدار عليها من الجهة الخارجية أي بين الجدار الخارجي للغرفة وجدار آخر بني داخلها". وقالت "إن عناصر حماس اعترفوا أن هذه المواد تعود لخلية "القسام" التي قتل أفرادها الأسبوع المنصرم خلال المواجهات مع الأمن الفلسطيني في المدينة"، كما قالت.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي حذّرته فيه حركة "حماس" من أن ضغوط تمارس، من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة، على عناصرها للإدلاء باعترافات "كاذبة ومفبركة"، لتبرير عمليات الأجهزة الأمنية ضد عناصر حركة "حماس".

 

في حين قالت المصادر ذاتها إن هذه الأجهزة  تمكنت من ضبط مليون يورو لدى أحد عناصر حركة "حماس" في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، ومخططات لحفر أنفاق تحت مقرات الأجهزة الأمنية في المدينة.

 

وأضافت المصادر أن الشخص يدعى "و.ه" 52 عاماً من كوادر حركة "حماس" من بلدة الناقوره وسكان قرية زواتا غربي نابلس، مشيرة إلى أنه "عثر على المبلغ في منزل المعتقل، في "جاكوزي" داخل حمام منزله الواقع في منطقة المخفية، وأن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن المبالغ المضبوطة  تعود لحركة "حماس"، وأن التحقيق مازال مستمراً في القضية"، على حد قوله.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذّرته فيه حركة "حماس" من أن ضغوط تمارس، من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة، على عناصرها للإدلاء باعترافات "كاذبة ومفبركة"، لتبرير عمليات الأجهزة الأمنية ضد عناصر حركة "حماس".

 

وأوضحت أن المقصود من هذا الإعلان المهندس وجيه أبو عيدة (52 عاما) الذي اختطفته أجهزة أمن السلطة يوم الأحد 7/6/2009 بعد 10 أيام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن المهندس أبو عيدة "الذي لفّقت له أجهزة عباس الدايتونية هذه التهم، قد اعتقل لدى قوات الاحتلال الصهيونية بتاريخ 1/12/2006 (أي قبل الحسم العسكري في قطاع غزة بستة أشهر)".