خبر الأسرى للدراسات: الشعور بالرضا تجاه الأسرى رأس الخطيئة بحقهم

الساعة 06:59 ص|09 يونيو 2009

فلسطين اليوم – غزة

طالب مركز الأسرى للدراسات المؤسسات والتنظيمات والشخصيات لبذل كافة الجهود لإعادة مكانة قضية الأسرى على كل المستويات ، والعمل على تدويل قضية الأسرى عبر السفراء والممثلين والوفود من أهالي الأسرى وإنشاء موقع يحاكى العالم الغربي باللغة الانجليزية .

 

مضيفاً المركز أن عذابات العشرات من عمداء الأسرى والمئات من الأسرى القدامى والآلاف من الأسرى فى السجون والمعتقلات ممن أفنوا حياتهم من أجل دينهم ووطنهم ومقدساتهم ، وممن أمضوا أكثر من ربع قرن من الزمان بين الجدران وعتمة الزنازين وظلم السجان كفيلة هذه القضية أن تكون محل اجماع وطنى كونها قضية انسانية وأخلاقية ووطنية من الدرجة الأولى .

 

وأكد المركز أنه على كل المسئولين والفصائل والقوى واجب باتجاه هذه القضية ، والكل يعرف واجبه والمطلوب عدم التخلى عنه ، وتابع المركز أن أول خطوة للتحلى بالمسئولية اتجاه الأسرى هو التعمق فى معاناتهم والسماع عن آلامهم من ذويهم ، والتصور كيف بالشخص منا أن يكون في غرفة واحدة لمدة شهر واحد فما بالنا بشخص كالاسير نائل البرغوثى والذى أمضى لحتى اللحظة 32 عام على التوالى على برش " سرير " يقدر بـ 180 في 70 سنتمتر  ".

 

وأكد رافت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أنه من المهم الشعور بالتقصير اتجاه الأسرى فى السجون ، مضيفاً أن الرضا عن الذات الشخصية والحزبية والحكومية والمؤسسات المحلية والدولية اتجاههم رأس الخطيئة بحقهم .

 

وأضاف حمدونة أن الكل الفلسطيني والعربى والمسلم بدون استثناء مقصر في قضية الأسرى والمعتقلين ، والآن أصبحت قضية الأسرى رقم خمسين على مستوى الشارع والمطلوب اعادة الاعتبار لها على كل المستويات .