خبر كافة الأجهزة الإسرائيلية ستقرر« تخفيف الحصار عن غزة »..ومسؤول لـ« فلسطين اليوم »:التسهيلات مجرد أحاديث

الساعة 05:58 ص|09 يونيو 2009

فلسطين اليوم-غزة

استهجن رئيس لجنة إدخال البضائع لقطاع غزة اليوم, فهم العديد من تجار القطاع للتصريحات التي يطلقها الاحتلال بخصوص تقديم العديد من التسهيلات لقطاع غزة ,مشيرا الي هذة الأخبار جعلت الوهم يسيطر على شعبنا .

وقال رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع لـ"فلسطين اليوم" أن الاحتلال يقول انه سيدرس تقديم تسهيلات لقطاع غزة ,مشيرا الى أن موضوع دراسة التسهيلات قد تستغرق أشهر او سنوات ,واصفا ما يجري في القطاع حالة من الإشاعات المنتظمة التي أصبحت تزيد يوما بعد يوم  .

وقال حول التصريحات الأخيرة التي أطلقها عدد من التجار بخصوص إدخال 20صنف جديد بالإضافة لإدخال دفعة من رؤوس الأبقار للقطاع يوم الجمعة عارية عن الصحة , وان الجانب الاسرائيلي اول ما يقوم بالتبليغ بخصوص ادخال بضائع جديدة نحن ولاعلاقة للتجار الاعبرنا.

مطالبا الجميع بالتحلي بالمسؤولية كون ان مثل هذة الاشاعات لها العديد من المخاطر على شعبنا من الناحية النفسية والاقتصادية.

ومن جهة اخرى أعلن رائد فتوح رئيس لجنة إدخال البضائع لقطاع غزة ان قوات الاحتلال فتحت صباح اليوم الثلاثاء معبري المنطار وناحل عوز بعد أن اغلاقتهما بالأمس بحجة العملية شرق غزة.

وقال فتوح لـ"فلسطين اليوم" أن الاحتلال الإسرائيلي ابلغهم بإغلاق معبر "كارم أبو سالم" لأعمال صيانة ولمدة ثلاثة أيام ,مشيرا إلى أن الاحتلال سيسمح اليوم بدخول كميات محدودة من السولار الصناعي لمحطة الكهرباء بالإضافة الي كميات من غاز الطهي ,بالإضافة الي إدخال الحبوب والقمح والعلف مغيرها من المواد اليومية . 

وقد أعلن مسؤول إسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتزم تخفيف الحصار الذي تفرضه إسرائيل بإحكام على قطاع غزة منذ 2007.

وسيجمع نتنياهو الحكومة الأمنية المصغرة خلال الأسابيع المقبلة لاتخاذ قرار بهذا الشأن.

وأضاف "إن رئيس الوزراء يريد الاستماع الى افكار مختلفة. ولا يوجد تغيير في الهدف الاستراتيجي الذي يظل إضعاف سلطة حماس"،

مشيراً الى أن "كافة الأجهزة الحكومية المختصة ستحضر الاجتماع".

وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قال الاسبوع الماضي في خطابه الذي وجّهه الى العالم الاسلامي من القاهرة: إن الأزمة الإنسانية في غزة لا تخدم المصالح الأمنية لإسرائيل.

وبحسب مسؤول إسرائيلي في مجال الحرب، فإن تغييراً سياسياً محتملاً سيكون رهناً بمستوى التوتر على طول الحدود بين قطاع غزة واسرائيل.

وقال المسؤول "نحن نتفهم الضغط الأميركي، ونحن ايضا نرغب في تسهيل حياة الشعب الفلسطيني، غير أن ذلك يرتبط بالهدوء في الجنوب".