خبر « معاريف »: دايتون يعمل على زيادة عدد قوات الأمن الفلسطينية لملاحقة « حماس »

الساعة 08:33 ص|08 يونيو 2009

"معاريف": دايتون يعمل على زيادة عدد قوات الأمن الفلسطينية لملاحقة "حماس"

 

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين (8/6)، النقاب عن  أن الجنرال الأمريكي كيث دايتون" والذي يتولى المسؤولية عن تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية في الأردن، بلور خطة جديدة لمهاجمة وملاحقة حركة "حماس" في الضفة الغربية، تحت ستار فرض النظام والقانون.

 

ويقترح دايتون خطة لزيادة عدد قوات الشرطة والأمن التابعة للسلطة في الضفة الغربية، من 3 كتائب إلى 10 كتائب.

 

وقالت الصحيفة "إنه تعمل حاليا 3 كتائب أمنية فلسطينية في عدة مناطق من الضفة الغربية، لملاحقة حركة حماس وفصائل المقاومة، تحت بند فرض النظام والقانون، وقد حاز هذا العمل على رضا وقبول كبار الضباط في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية"، بحسب الصحيفة.

 

وكانت إسرائيل قد صادقت مؤخرا على طلب السلطة، بتدريب كتيبة أخرى في الأردن، والتي من المفترض أن تتسلم عملها قريبا بعد أن تُنهي تدريباتها في الأردن.

 

ونقلت "معاريف" عن  ضابط إسرائيلي كبير قوله، إن الجنرال دايتون والسلطة الفلسطينية، ينوون إنشاء قوة أكبر من التي تعمل اليوم في المناطق، وستكون مكونة من أكثر من 4 كتائب، ويدور الحديث عن فرقة كاملة مكونة من 10 كتائب.

 

وأضافت الصحيفة أن الخطة المعدة سيتم استكمالها خلال العامين القادمين، وبحسب ما أفاد به الضابط الإسرائيلي الكبير فإن زيادة عدد قوات الأمن الفلسطيني أمرٌ لا يهدد قوات الجيش الإسرائيلي ولا أمن الإسرائيليين.

 

وأشارت إلى أن تفاصيل التدريبات وطبيعتها، تتم بالتنسيق الكامل مع الجيش الإسرائيلي والأردن، وأضافت "استخلاصا للعبر من الماضي يتم مراجعة وانتقاء الأسماء للقوة الفلسطينية المشاركة في التدريبات خوفا من أن تكون لها أي صلة بالتنظيمات الفلسطينية".

 

وذكرت الصحيفة أن دايتون الذي تسلم المسؤولية عن تدريب وتأهيل الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، قبل عامين، حيث تجري عملية الإعداد والتدريب في الأردن، واجه مؤخرا مشكلة في الميزانية والتمويل، والتي بدورها منعته من استئناف التدريبات ودفع الرواتب الشهرية للشرطة، وهو ما دفعه للسفر لواشنطن لجمع التبرعات من أجل مشروعه الجديد.

 

وترفض إسرائيل حتى الآن الاحتمال المقترح بتزويد الأمن الفلسطيني بأسلحة ثقيلة ومواد قتالية متطورة، بحجة أن لديها ما يكفي من السلاح، حيث تسمح إسرائيل للشرطة الفلسطينية، بالتزود  بمسدسات، وبنادق من طراز كلاشينكوف، ودروع واقية، وسيارات، وخوذ واقية، وستر واقية.

 

وفيما يتعلق بتحسين البنية التحتية الاستخباراتية، قال الضابط "إن هذا الأمر من صلاحيات الأمريكان، ومع هذا فإن أي طلب لنقل كتيبة إضافية من الشرطة الفلسطينية للضفة الغربية سيتم دراسته على انفراد".

 

وأضاف "إن منطقة جنين تُؤخذ كمثال، فمنذ انتشار قوات الأمن الفلسطينية في المنطقة وملاحقة المطلوبين، فهي لم تمنع حركة وعمل الجيش الإسرائيلي بحرية كاملة ضد منظمات المقاومة، وهذا المثال نريد أن نراه في كافة مدن وقرى الضفة، مع العلم أننا شهدنا مقتل 4 إرهابيين (مقاومين)  و4 من الشرطة الفلسطينية الأسبوعين الماضيين"، حسب قوله.