التقى وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام، اليوم، رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني اللواء أكرم السلطي، ومعاونه العميد ركن أحمد البديري، في العاصمة السورية دمشق.
وتحدّث الشيخ عزام، عن معركة (بأس جنين) التي صمدت فيها جنين ومخيّمها ومقاومتها في وجه الحملة العسكرية الإسرائيلية، وأفشلت مخططات الاحتلال بفضل الله، وهذا تأكيد على تغيّر معادلة المواجهة، وعلى أن شعبنا مُصرّ على الدفاع عن حقوقه ومقدساته.
وبيّن أن هذه المعركة كرست صورة جنين كمركز من مراكز المقاومة وإلهام الشعب الفلسطيني، مشيراً في السياق إلى النتائج الهامة التي حققتها معركة (ثأر الأحرار) قبل أسابيع.
ووفق الشيخ عزام، فإن معركة (ثأر الأحرار) رسخت معادلة (وحدة الساحات)، واستطاعت أن تُفشل أهداف الاحتلال، وكشفت كما (بأس جنين) حالة الارتباك الأمني والعسكري في مواجهة حركة الجهاد الإسلامي وقوى المقاومة الفلسطينية، إضافةً إلى إحداثها شللاً في الحياة داخل "إسرائيل".
وأعرب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن سعادته بوجوده مع قيادة جيش التحرير الفلسطيني وبينهم وتقديره لنضالهم ونضال كل فلسطيني على مدار 100 عام.
بدوره، هنأ اللواء السلطي، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، على الانتصار الذي تحقق في معركة (بأس جنين).
وقال بهذا الصدد :"العالم كله رأى البطولات والتضحيات التي قدمتموها في هذه المعركة، وفي معركة (ثأر الأحرار)، وهذا دليلٌ على حيوية شعبنا وبسالته".
وتابع اللواء السلطي: "كل ما يحصل على أرض الوطن بشائر خير، وإني أرى فلسطين أقرب من أي وقت آخر".
ولفت إلى أن "جيش التحرير الفلسطيني، جيشٌ وطني، وإن شاء الله يكون له دور في تحرير فلسطين".