خبر مراقبو أداء معابر القطاع يتوقعون زيادة نوعية وكمية السلع الواردة لغزة

الساعة 05:31 ص|08 يونيو 2009

فلسطين اليوم : غزة

توقع محمد سكيك من مشروع إدارة ومتابعة أداء معابر قطاع غزة، أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في كميات ونوعيات السلع الواردة إلى قطاع غزة من خلال المعابر التجارية، ولاسيما معبر كرم أبو سالم.

وأشار سكيك إلى أن الحديث يدور عن السماح لأكثر من 20 نوعية جديدة من السلع بالدخول للقطاع خلال الفترة المقبلة، دون أن يحدد توقيت دخول تلك السلع أو أنواعها.

وأوضح سكيك خلال حديث صحفي أن كل ما يتردد عن قرب دخول أنواع معينة من السلع، خاصة ما يتعلق بمواد البناء، شائعات لم يتم التحقق منها.

وأشار سكيك إلى أن كل ما يدور على الأرض يشير بشكل واضح إلى أن الوضع على معبر كرم أبو سالم سيتحسن بصورة ملحوظة مستقبلا.

وفيما يتعلق بنقل خزانات الوقود من معبر "ناحل عوز" إلى كرم أبو سالم، أوضح سكيك أن الحديث كان يدور عن إغلاق معبر ناحل عوز ونقله إلى كرم أبو سالم، وتحويل ضخ الوقود لقطاع غزة من هناك، ولكن لم يحدث شيء من ذلك، وإن كان لم يستبعد حدوثه مستقبلا.

وفيما يتعلق بوضع المعابر في الفترة الحالية، بيّن سكيك أن كميات البضائع التي تدخل القطاع تناقصت بصورة كبيرة، مرجعا أسباب هذا التناقص لتراجع الطلب على الكثير من أصناف البضائع نظرا لتشبع السوق المحلية منها، لافتا إلى أن متوسط الشاحنات التي تدخل القطاع من خلال المعبر المذكور تراجع من 90 شاحنة يوميا إلى 50 فقط.

وكان تجار وعاملون على معبر كرم أبو سالم تحدثوا عن قرب إدخال أنواع وأصناف جديدة من السلع، أبرزها الأبقار التي تمنع إسرائيل دخولها للقطاع منذ أشهر طويلة.

وبحسب ما أكدته بعض المصادر، فإن تجارا فلسطينيين تعاقدوا بالفعل مع نظرائهم الإسرائيليين وأبرموا صفقات لشراء آلاف رؤوس الأبقار، متوقعة أن يبدأ دخولها القطاع اعتبارا من يوم الجمعة القادم.

كما تحدث تجار عن قرب دخول أصناف جديدة من السلع الغذائية كانت ممنوعة من الوصول للقطاع، دون تحديد نوعيتها أو كمياتها.

وكانت سلطات الاحتلال بدأت بإجراء عمليات توسعة متواصلة في محيط معبر كرم أبو سالم، وأضافت مساحة جديدة للمعبر، كما شقت ممرات وطرقا جديدة للشاحنات.

وأكدت مصادر محلية أن شاحنات إسرائيلية نقلت معدات وجدرانا اسمنتية كانت في معبر صوفاه إلى معبر كرم أبو سالم.

وكانت مصادر متعددة تحدثت عن نية إسرائيل تحويل معبر كرم أبو سالم إلى معبر رئيسي لنقل البضائع، موضحة أن هذا قد يخلق مشكلة مستقبلا، خاصة وأن القدرة التشغيلية لهذا المعبر تعتبر محدودة قياسا بمعبر المنطار.

وأشارت نفس المصادر إلى أن إسرائيل ورغم التوسعة التي أضافتها على هذا المعبر، إلا أنه سيبقى عاجزا عن تلبية احتياجات الفلسطينيين بصورة كاملة، وهذا يعني أن سكان القطاع سيعانون مستقبلا من شح في أصناف كثيرة من السلع.