تعيش المنظومة الأمنية للاحتلال "الإسرائيلي" حالة إرباك منذ بدء العملية العسكرية على مدينة جنين حيث بات يُروج إلى أهداف العملية والتي تركزت في إنهاء حالة المقاومة والقضاء على كتيبة جنين لكن الجيش يواجه صعوبة بعد أن تفاجأ باشتداد القتال مع المسلحين المتحصنين داخل المخيم.
ومؤخراً روج الاحتلال عن أهداف جديدة للعملية وإصرارها على المواصلة في عمليتها بعد فشلها الذريع في القضاء على حالة المقاومة ومن هذه الأهداف اعتقال خليتين عسكريتين متهمة بقيامها بعمليات عسكرية أدت إلى قتل وإصابة مستوطنين
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لبي بي سي: "لدينا أهداف محددة داخل مخيم جنين، وخاصة إلغاء الاعتقاد السائد بأنه مكان آمن للمقاومين، ويمكن للأمر أن يستغرق ساعات أو يوما أو يومين".
ووفق القناة 12 العبرية أعلن الجيش الإسرائيلي بحثه عن 350 مسلحا بينهم 160 داخل مخيم جنين.
أما عن الجبهة الداخلية للاحتلال تعيش في حالة ترقب دائمة حيث إنه ستجري غدا الأربعاء في منطقة حريش مناورة تحاكي التعرض لرشقات قذائف وصورايخ والنزول إلى الملاجئ، سيتخللها تفعيل صفارات الإنذار الساعة 10:05 صباحاً
لا تزال قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مدينة جنين لليوم الثاني على التوالي حيث ارتفعت أعداد الشهداء لـ10 وأصيب 100 آخرين بينهم 20 خطيرة بالإضافة إلى تدمير كبير للبنية التحتية للمخيم .