خبر حزب التحرير يصف خطاب أوباما بالخادع ولا يتجاوز العلاقات العامة

الساعة 07:42 ص|07 يونيو 2009

حزب التحرير يصف خطاب أوباما بالخادع ولا يتجاوز العلاقات العامة

فلسطين اليوم- غزة

اعتبر حزب التحرير اليوم الأحد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وجهه للأمة الإسلامية من العاصمة المصرية القاهرة خادعاً ولا يتجاوز العلاقات العامة.

 

وأوضح الحزب في بيان له تعليقاً على زيارة وخطاب أوباما في مصر، أن الخطاب لم يختلف في المضمون عن السياسة العامة لرئيس أمريكا السابق والأسبق في شتى القضايا التي تناولها، واصفاً خطابه بأنه " لم يخرج عن تحقيق مصلحة أمريكا أولاً وآخراً، محاولاً استقطاب الرأي العام الإسلامي لـ "هضم" حروب أمريكا في بلاد المسلمين".

 

وفي انتقاد حيثيات الخطاب اعتبر الحزب بداية الخطاب بتهديد أوباما وتوعده لمن أسماهم بـالمتطرفين "الإرهابيين" هي عنوان سياسته حيث تفاخر "بأنه جمع ستاً وأربعين دولة تقاتل معه في أفغانستان، وبطبيعة الحال فإن أوباما يعتبر المسلم  المتمسك بدينه، الذي لا يريد احتلالاً أمريكياً لبلده، أو اغتصاباً يهودياً لمقدساته، يعدُّه متطرفاً "إرهابياً"!.

 

وتابع البيان بقوله "ومع كل سوء صنيعه، ورغم القتل الوحشي المستمر في أفغانستان وباكستان والعراق، فهو يكرر مقولته التي قالها في تركيا بأنه لا يريد حرباً على الإسلام والمسلمين! " حسب وصف البيان.

 

وفي الشأن الفلسطيني، رأى الحزب تصريح أوباما بمثابة العلاقة بين أمريكا ودولة يهود هي المحرك الرئيس للسياسة الأمريكية في المنطقة منتقداً حل الدولتين بقوله "ثم إنه أكد حلَّ الدولتين، أي بإقرار الحق لليهود في معظم فلسطين، مقابل شيء هزيل، هذا إن كان، يسميه دولة لأهل فلسطين.

 

ووصف البيان استشهاد أوباما بآيات من القرآن الكريم بتحريف الكلم عن مواضعه، واعتبر التصفيق الذي صاحب الخطاب زائفاً ومصطنعاً لا يعبر عن الموقف الحقيقي للأمة الإسلامية ولا حتى لأهل مصر.

 

وختم الحزب بيانه بأنه " يُعلن لأوباما والعالم أن للإسلام رجاله الذين سيقيمون دولته لتكون الدولة الأولى في العالم، ليس باستغلال العالم واستعماره ونهب ثرواته، بل بإقامة العدل، وإزالة الظلم، وإعادة الحقوق إلى أهلها، فترد أمريكا إلى عقر دارها ذليلة مهزومة، وتزيل كيان يهود المغتصب لفلسطين، فتعود كاملة إلى ديار الإسلام، وتشرق الأرض بالخلافة من جديد، ويعم الخير ربوع العالم".