خبر الأسرى للدراسات : قضية الأسرى تحتاج إلى إبداع يوازى عدالتها وإنسانيتها

الساعة 06:48 ص|07 يونيو 2009

فلسطين اليوم – غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات بأن قضية الأسرى تحتاج إلى إبداع يوازى عدالتها وإنسانيتها ولفهم الرسالة الإنسانية والأخلاقية التي تحملها ، وأضاف المركز للأسف نحن الفلسطينيون نحاكى أنفسنا في وسائل إعلامنا المحلى بعكس إسرائيل التي تحاكى العالم ومجموعات الضغط العالمية والدول أصحاب النفوذ والتأثير فى قضية مفقوديها ، لأنها تدرك بأن قضيتهم مفهومة للجمهور المحلى والرسالة يجب أن توجه للعالم الغربي.

 

وأضاف المركز أن هناك عشرات الجمعيات والمؤسسات والمراكز التي تعنى بقضية الأسرى يقتل إبداعها قلة الإمكان ، مطالباً المركز كل حر وشريف بالتعاون معها لانجاح العمل .

 

ودعا المركز كل مبدع وفنان وأكاديمي وصاحب موهبة واعلامى وحقوقى أن لا يستهين بتأثير عمله في خدمة هذه القضية  ، وأن لا نبقى بنفس الجمود والتقليد الاعلامى .

 

وأكد رأفت حمدونة مدير المركز بأن قضية الأسرى قضية توفيقية وليست تفريقية ، وحدوية وليست تقسيمية ، وتحظى باجماع الكل الوطنى والاسلامى وبحاجة لجهد الجميع السياسى والاعلامى والحقوقى فللمخرج السينمائي رسالة ، وللإعلامى الفني العربي رسالة وواجب ، وكذلك للشاعر والفنان والموسيقى والرسام والنحات وذوى اللغات رسالة ، وقضية الأسرى إنسانية نستطيع محاكاة روح الإنسان أى كان لعدالتها ، مطالباً الكل بذل الجهد فى هذا الاتجاه حتى تحرير آخر أسير من السجون الاسرائيلية .