قائمة الموقع

بالفيديو شروط ومواصفات الأضحية في عيد الأضحى وأفضل موعد للذبح

2023-06-26T17:15:00+03:00
شروط ومواصفات الأضحية في عيد الأضحى وأفضل موعد للذبح
فلسطين اليوم

شروط الأضحية في عيد الأضحى وأفضل موعد للذبح، حيث يرفق لكم موقع وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، وتعد الأضحية عبادة من أعظم عبادات الإسلام، وتعتبر فريضة للمسلمين البالغين والمقتدرين، وتؤدى في أيام عيد الأضحى المبارك. تعد الأضحية تعبيرًا عن التضحية والقربة لله تعالى، وذكرى للتضحية التي قدمها النبي إبراهيم عليه السلام عندما كان على استعداد لذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام، لذلك سنرفق لكم في هذا المقال شروط الأضحية في عيد الأضحى وأفضل موعد للذبح.

 

   شروط الأضحية

  1.  أن تكون من بهيمة الأنعام .
  2.  أن تبلغ السن المعتبر شرعاً .
  3. أن تكون سليمةً من العيوب المانعة من الإجزاء .
  4.  أن تذبح في الوقت المحدد شرعاً .

 شروط الأضحية لـ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:

الأضحية في الأصل عن الرجل وأهل بيته ، سواءٌ صغاراً كانوا أم كباراً، ذكوراً كانوا أم إناثاً، فينبغي لقيم البيت أن يضحي عنه وعن أهل بيته.

ولكن لا تقبل الأضحية ولا تكون أضحية شرعية إلا بشروطٍ:

 الشرط الأول : أن تكون من بهيمة الأنعام ، وهي : الإبل ، والبقر ، والغنم

 فلو ضحى بغيرها حتى ولو كانت أغلى منها فإنها لا تكون أضحية .

 الشرط الثاني : أن تكون بالغةً للسن المحدد شرعاً

 وهي في الإبل : خمس سنوات .

وفي البقر : سنتان.

وفي الماعز : سنة.

وفي الضأن : نصف سنة.

ودليل ذلك قول النبي -ﷺ-: لا تَذبَحوا إلا مُسنَّةً ; إلا أنْ يعسُرَ عليكم ، فتذبَحوا جَذَعةً مِنَ الضأْن

?صحيح مسلم/ 1963

 الشرط الثالث : أن تكون سليمةً من العيوب المانعة من الإجزاء

 لأن هناك عيوباً تمنع من إجزاء البهيمة ولو كانت من بهيمة الأنعام ، وقد بينها النبي -ﷺ- حيث قال :

  •  « أربعٌ لا تُجزئُ في الأضاحيِّ : العَوراءُ البيِّنُ عوَرُها، والمريضةُ البيِّنُ مرضُها،  والعَرجاءُ البيِّنُ ظَلعُها، والكسيرةُ الَّتي لا تُنقي » ?  هذه أربع لا تجزئ في الأضاحي 
  • قوله : ● المريضة : ليست كل مريضة لا تجزئ لا بد أن يكون مرضها بيناً، كأن يظهر عليها أعراض المرض من الحمى ، وعدم الأكل ، وما أشبه ذلك

ومن المرض : الجرب ، فالجرباء لا تجزئ ؛ لأن الجرب مفسدٌ للحم ..

فإذا كان في البهيمة مرض لكنه ليس ببين ، ولنفرض أنه بعد أن ذبحناها وجدنا فيها طالوعاً، و الطالوع : عبارة عن غدة فاسدة تكون في داخل اللحم، وقد تكون خارج اللحم ، فالتي داخل اللحم لا يعلم عنها ( اي لا يراها ) ، فإذا ذبحها الإنسان على أنها أضحية فإنها تجزئ ؛ لأن النبي ﷺ قال : « المريضة البين مرضها ».

والثانية : العرجاء لا بد أن يكون ضلعها بيناً، فأما إذا كانت تهمز همزاً يسيراً ولكنها تمشي مع البهائم فإنها تجزئ .

 والثالثة : العوراء البين عورها ، والعوراء إذا لم يكن عورها بيناً فهي مجزئة كما لو كانت لا تبصر بعينها ولكن من رآها يظن أنها تبصر فهذه تجزئ ، لكن إذا كان عورها بيناً بأن تكون عينها انخسفت أو نتأت وبرزت فإنها لا تجزئ .

 والرابعة : الكسيرة أو العجفاء التي لا تنقي ، وهي الشاة الهزيلة التي لا مخ في عظمها المجوف ؛ فإنها لا تجزئ .

 طيب إذا كانت أذنها مقطوعة وليس فيها مرض فهل تجزئ ؟ نعم تجزئ ، لأنها لا تدخل في الأربع .

 إذا كان قرنها مكسوراً ولكن ليس فيها مرض فإنها تجزئ .

 إذا كان ذيلها مقطوعاً ولكن ليس فيها مرض تجزئ إلا في الضأن ..

فإن العلماء قالوا : إن الضأن التي قطعت إليتها لا تجزئ ؛ لأن الإلية كبيرة مقصودة ، بخلاف ذيل البقرة ، وذيل البعير ، وذيل المعز .

لكن اعلموا أنه كلما كانت الأضحية أكمل فهي أفضل بلا شك ..

قال الله تعالى : َ { لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }  [ آل عمران : 92 ].

الشرط الرابع : وهو أن تذبح الأضحية في الوقت المحدد شرعاً.

 أي : في وقت الأضحية ، فمن ذبح قبل وقت الأضحية فلا أضحية له ، ومن ذبح بعد انتهاء المدة فلا أضحية له ..

وما هي المدة ؟ من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس يوم الثالث عشر  أي : أربعة أيام .

فمن ذبح قبل الصلاة فكما بين النبي -ﷺ- أن شاته شاة لحم ( اي ليست أضحية ) ..

ومن ذبح بعد غروب شمس يوم الثالث عشر فشاته شاة لحم  .. إلا أن تهرب الأضحية وتضيع ، ثم يجدها بعد أن يفوت الوقت فهنا يذبحها قضاءً ..

إذا كان عينها قال : هذه الأضحية ثم هربت وضاعت ، فبحث عنها ولم يجدها إلا في اليوم الرابع عشر نقول : اذبحها ، لأن تأخيره هنا بعذر كما لو أخر الصلاة عن وقتها لعذر فإنه يقضيها.

 

اخبار ذات صلة