خبر منتدى الإعلاميين يناشد اتحاد الصحافيين العرب للتدخل الفوري للإفراج عن الصحافي مصطفى صبري من سجون السلطة

الساعة 03:35 م|06 يونيو 2009

فلسطين اليوم: غزة

ناشد منتدى الاعلاميين، اتحاد الصحافيين العرب، ممثلاً برئيسه إبراهيم نافع، وأمينه العام مكرم محمد أحمد، بضرورة التدخل والضغط على الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية لإنقاذ حياة الزميل الصحافي مصطفى صبري ومنع تعذيبه، والإفراج عنه دون قيد أو شرط.

 

وشدد المنتدى على وجوب تحرك اتحاد الصحفيين العرب وتحمل مسؤوليته الأخلاقية والمهنية والأدبية تجاه قضية الزميل صبري، خاصة مع استهجان اعتقاله دون ذنب أو تهمة محددة، وتعرضه لتعذيب مستمر على خلفية عمله الصحفي بما يعرض حياته لخطر شديد ومستمر.

 

وقال المنتدى في بيان له، وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، :"يتواصل اعتقال الزميل الصحفي مصطفى صبري من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة منذ 21/4/2009 – الفائز بجائزة الشجاعة الصحفية لعام 2008 - وسط بلاغات من عائلته وجهات حقوقية تؤكد استمرار تدهور حالته الصحية وتعرضه لتعذيب من قبل الأجهزة الأمنية هناك.

وأضاف أن البلاغات تفيد بتفاقم الحالة الصحية للزميل صبري جراء معاناته من مرض السكري، وهو كان قد جرى نقله أكثر من مرة إلى المستشفي لتلقي العلاج من شدة تعرضه للتعذيب، علماً أنه اعتقل نحو 20 مرة من قبل أجهزة الأمن بالضفة الغربية، عانى فيها الأمرين من التعذيب والتنكيل والاهانة.

واعرب المنتدى عن قلقه الشديد إزاء تدهور الحالة الصحية للصحفي صبري، الذي لم تلق نداءات عديدة للسلطة الفلسطينية بالإفراج عنه أي استجابة حتى اللحظة، مستهجناً استمرار الملاحقات والتضييقات "الأمنية" في تعامل الأجهزة الأمنية في الضفة مع الصحفيين والكتاب والمثقفين، وتواصل اعتقال عدد من الزملاء الصحفيين.

ودعا المنتدى الزملاء الصحفيين بالضفة الغربية إلى رفع الصوت عاليا ضد ما يجري لزملائهم، والعمل من أجل الإفراج عن الصحفيين المعتقلين هناك، وتحسين ظروف العمل الصحفي الفلسطيني.

وطالب المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية بتحمل مسئولياتها والضغط على أجهزة الأمن بالضفة والتدخل للإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين ووقف تعذيبهم، وفضح الانتهاكات بحق الصحفيين.