خبر بحر يطالب بمحاكمة عباس ونساء غزة يطالبن « حماس » بموقف حازمة إزاء ما يجري في الضفة

الساعة 03:17 م|06 يونيو 2009

بحر يطالب بمحاكمة عباس ونساء غزة يطالبن "حماس" بموقف حازمة إزاء ما يجري في الضفة

فلسطين اليوم- غزة

دعا الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، إلى تقديم الرئيس محمود عباس "المنتهية ولايته" للمحاكمة "لمشاركته في حصار الشعب الفلسطيني وتدمير مشروعه الوطني من خلال سعيه للقضاء على المقاومة وتطبيقه لخارطة الطريق ومواصلة التنسيق الأمني مع الاحتلال".

 

جاء ذلك أمام الآلاف من النساء الفلسطينيات اللاتي شاركن اليوم السبت (6/6) في مسيرة حاشدة نظمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة غزة تنديداً بما حصل في قلقيلية من قتل لرجال المقاومة الفلسطينية.

 

وقال بحر: "إن المؤامرة التي تحدث في الضفة الغربية ضد المقاومة أمر طبيعي لأنهم يطبقون خارطة الطريق فمن الطبيعي أن يتعاونوا مع الاحتلال حيث أعلن محمود عباس من أمريكا انه متمسكا بها ولكنهم للأسف يطبقون الشق الأول من خارطة الطريق في ملاحقة المقاومة وحماية الاحتلال بمقابل أن هناك استحقاقات على الإسرائيليين بوقف التوسع الاستيطاني، ولكن هذا الاستحقاق لا ينظر المفاوض الفلسطيني له وكل همه ملاحقة المقاومة كما حدث في قلقيلية مرتين خلال أسبوع فهم يقيمون بذلك ليثبتوا للعدو الصهيوني أنهم على قدر المسئولية"، على حد تعبيره.

 

وأضاف في كلمة وجهها للمفاوض الفلسطيني: "إن إسرائيل لا يمكن أن توقف الاستيطان ولا يمكن أن تقيم الدولة كما يقول الإسرائيليون فهذا كله دغدغة لعواطف المسلمين".

 

ووجه رسالة للأجهزة الأمنية في الضفة قال فيها: "أنتم أيها الانقلابين مصيركم بالضفة كما كان في غزة، فلا وجود لكم على المستوي الشعبي"، مشيراً إلى أنه "لا بد أن يقدم الرئيس عباس للمحاكمة أمام العالم كله"، كما قال.

 

كما وجه كلمة أخرى لحكومة رام الله قال فيها: "أمامكم الفرصة  للعودة إلى حضن الشعب وللحوار على أساس وثيقة الحوار الوطني وحماية الثوابت الفلسطينية وحماية المقاومة".

 

وتخلل المسيرة كلمة لوالدة محمد السمان القيادي في "كتائب القسام"، الذي استشهد قبل أسبوع في عملية قلقليلة الأولى والتي طالبت فيها "كتائب القسام" بالانتقام لمقتل نجلها.

 

وطالبت الحركة الإسلامية النسائية في كلمات ألقيت خلال المسيرة حركة "حماس" باتخاذ موقف حاسم "تجاه الأحداث الخطيرة التي وقعت في الضفة، وإعادة النظر في المشاركة بالحوار الفلسطيني".

 

ونددت قيادات في الحركة النسائية في كلماتها بما تتعرض له المقاومة الفلسطينية في الضفة، معتبرات أن "حالة الصمت وعدم اتخاذ مواقف حازمة وعملية وجادة تردع الأجهزة الأمنية شجعها في غيها"، مطالبات في الوقت ذاته المؤسسات الحقوقية بتوثيق كل الانتهاكات التي تحدث بحق النساء بالضفة الغربية.