قائمة الموقع

بالصور "مهنة سن السكاكين"... عيد الأضحى فرصة ذهبية للعاملين بها رغم المخاطر

2023-06-25T15:49:00+03:00
سكاكين في غزة
فلسطين اليوم

"الحمد لله شغل الموسم هذا بسد عجز باقي أيام السنة"، بهذه الكلمات بدأ المواطن أنيس الفيري صاحب محل الفيري لسن السكاكين حديثه لـ"مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"،متحدثاً عن عمل مهنة سن السكاكين مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وحجم الإقبال من قبل المواطنين على المهنة التي تعد من أبرز المهن طلباً قبل عيد الأضحى.

وقبل عيد الأضحى من كل عام، يحرص المواطنون والجزارون على سن الأدوات المستخدمة في ذبح الأضاحي وتقطيع لحومها على أن تكون قوية وسهلة أثناء العمل لتجنب أي عوائق ممن أن تواجههم خلال عملية الذبح والتي تبدأ من بعد صلاة العيد حتى عصر رابع أيام عيد الأضحى.

وتعد الأيام التي تسبق عيد الأضحى المبارك، فترة موسمية ذهبية للعمال العاملين في مهنة سن السكاكين، فقد أعرب المواطن الفيري عن سعادته من حجم الإقبال على مهنة السن، والتي يزداد يوماً عن يوم من قبل المواطنين.

وأضاف الفيري الذي يعمل في مهنة سن السكاكين منذ 17 عاماً:" مهنة سن السكاكين كانت قديمة تعتمد على مكائن يدوية الأمر الذي يتطلب منا جهداً ووقتاً كبيراً لإنهاء طلبات المواطنين، لكن اليوم الأمر اختلف في ظل تحول هذه المكائن من يدوية لكهربائية فأصحب العامل على هذه المكائن يظهر مواهبه في ممارسة عمله لسرعة هذه المكائن".

وأشار إلى أن موسم الأضحى يشكل مصدر رزق للعديد من العاملين في هذه المهنة، فالموسم يعتبر بالنسبة لنا فرصة ذهبية نظراً لحجم الطلب المستمر والمتواصل، والذي يفرض علينا كأصحاب محال سن السكاكين زيادة عدد العاملين لتغلب على حجم الطلب على مهنة السن طوال الأيام التي تسبق عيد الأضحى المبارك.

بدوره، أكد العامل في سن السكاكين، إياد الأضم، أن إقبال المواطنين على سن السكاكين والبلطات المستخدمة في الأضاحي هذا الموسم جيدة وبصورة أفضل من الموسم السابق التي شهد إقبالا ضعيفاً.

وبين أن عدد السن في هذا الموسم تجاوز الـ800 سكينة وبلطة يومياً بخلاف المواسم الماضية والتي شهدت تراجعاً في أعداد الأضاحي نتيجة ارتفاع أسعارها وعدم قدرة المواطنين على الشراء في بعض المواسم إثر الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع بفعل الحصار "الإسرائيلي" المفروض منذ عام 2007م.

وحول المخاطر التي تواجه العاملين في هذه المهنة، أكد أن مهنة سن السكاكين خطيرة جداً، فمعظم العاملين فيها تعرضوا للإصابة، بالإضافة لذلك فإن الخطر الأكبر هو لا سمح الله انفجار حجر السن والذي قد تكون نتائجه سلبية وغير متوقعة.








اخبار ذات صلة