خبر عمرو خالد: أتمتع بحرية الدخول والخروج من مصر ولكن منعت من الدروس

الساعة 09:44 ص|06 يونيو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

نفي الناشط الإصلاحي الاجتماعي عمرو خالد، ما أثير مؤخرا حول منعه من دخول بلاده مصر أو وطرده منها، ولكنه لم ينف منعه من القيام بأي نشاط سواء كان تلبية دعوات لإلقاء محاضرات دينية أو إلقاء دروس.

 

وقال خالد، في تصريحات نشرتها صحيفة /المصري اليوم/ لتوضيح الأنباء التي تحدثت عن طرده من مصر، إنه "بالنسبة لحريتى الشخصية، فأود أن أطمئنكم أننى أتمتع بحريتي فى الدخول والخروج والإقامة فى بيتى وبلدى (مصر)، وإن لم يكن مسموحاً لى بإلقاء دروس أو محاضرات فى مساجد أو أى جهة تحاول أن تستضيفنى، وهذا لأسباب غير معلومة لى".

 

ولم ينف خالد من تردد عن منعه من عرض برنامج له في التلفزيون المصري قائلأ  "بالنسبة لبرنامج (مجددون)، وهو برنامج مسابقات ترفيهى فقد كان من المفترض أن يعرض اعتباراً من شهر آذار (مارس) الماضى، وكان هناك ارتباط مع إحدى القنوات الفضائية المصرية على المشاركة فى إنتاج هذا البرنامج، إلا أن القناة تراجعت فى اللحظات الأخيرة قبل وصول المتسابقين، والأسباب لا يعرفها إلا المسؤولين فى تلك القناة".

 

وكانت معلومات تم تداولها عبر المنتديات والمدونات الإلكترونية على شبكة "أنترنت" قالت إن خالد تعرض لـ "تضييق" من جانب الحكومة المصرية، وأنتقدوا هذا التعامل الأمني معه واكدوا أنهم لن يستطيعوا منعه.

 

كما أشار لهذا المنع عدد من كتاب الأعمدة في الصحف المصرية حيث ألمح الكاتب الصحفي خيري رمضان، في مقال تحت عنوان "عمرو في المنفى" إلى وجود تضييق أمني ضد خالد، قائلا "هذه لم تكن المرة الأولى التى يجبر فيها عمرو خالد على الرحيل بعيدا عن مصر في منفى اختياري لعدة سنوات تنقل خلالها بين بيروت ولندن".

 

وتساءل : "هل تعرض عمرو خالد لنوع من التضييق الأمني بسبب المنافسة بين مشروعه القضاء على الفقر ومشروع جمال مبارك نجل الرئيس والمرشح لتولي رئاسة الجمهورية خلفا لوالده". وكان مبارك الابن، أطلق مشروعا يهدف إلى معالجة آثار الفقر في نحو ألف قرية مصرية.