خبر مصدر مسئول في الجهاد الإسلامي: ما يجري بالضفة يستدعي وقفة واعية لحماية المقاومة وتحصين وحدة شعبنا

الساعة 02:12 م|04 يونيو 2009

فلسطين اليوم-غزة

صرح مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن ما يجري ضد عناصر المقاومة من ملاحقات واغتيالات ليس بالأمر الجديد، بل هو استمرار لسياسة تنتهجها السلطة منذ أن تأسست طبقاً لاتفاق أوسلو وما تلاه من خطط واتفاقات أمنية وسياسية هي خطط تفصيلية لتطبيق اتفاق أوسلو القاضي بتصفية المقاومة.

 

وأضاف المصدر في تصريح صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، أن ما ترتكبه أجهزة السلطة من انتهاكات للحريات وتعدٍ على الحرمات ومساس بالمقاومة وسلاحها ليس مقتصراً على مدينة أو جهة بعينها بل يطال الجميع دون استثناء، وقد تزامن المشهد الدموي هذا اليوم في قلقيلية مع حملة ملاحقة في غيرها من مدن وقرى الضفة، ففي قرية عتيل قضاء طولكرم اعتقل جهاز المخابرات الأخ المجاهد ثامر جلال أبو خليل بعد أقل من يوم واحد من الإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني، كما اعتقلت 6 من مجاهدي الحركة في قرية بيت فجار فيما تركت أوامر بالاعتقال والاستدعاء لعدد آخر من أبناء الحركة في محافظة بيت لحم.

 

وأدان المصدر المسئول في حركة الجهاد الإسلامي، المشهد الدموي المتكرر والجريمة التي حدثت في قلقيلية والتي راح ضحيتها 4 من أبناء شعبنا بينهم 3 من قيادات كتائب القسام وعنصر من أجهزة الأمن، وإعتبر هذه الجريمة دليلا على خطورة العقيدة التي بنيت عليها أجهزة السلطة والتي تتناقض مع المصالح الوطنية والقومية.

 

وحذر المصدر من أن استمرار هذه التعديات والقمع السافر والسياسات التي تخدم الاحتلال من شأنها أن تؤسس لصدام وانقسام مستديمين، وبالتالي فهي تستدعي من الجميع وقفة وطنية وجهدا واعياً ومسئولاً وحكيماً لحماية النسيج الاجتماعي والحفاظ على الإجماع الوطني القاضي بحماية المقاومة وصون الدماء المعصومة وتحصين الوحدة الوطنية التي تذبح اليوم على وقع الوعود الخداعة وأوهام التسوية.