خبر الجهاد الإسلامي بالضفة: ما يدور في قلقيلية حرب مبرمجة ضد المقاومة وليس ضد فصيل بعينه

الساعة 12:58 م|04 يونيو 2009

 فلسطين اليوم-غزة

أكدت قيادة حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة أن ما يدور في مدينة قلقيلية من أحداث يأتي في إطار الحرب المبرمجة التي تقودها حكومة رام الله ضد مشروع المقاومة في الضفة.

 

وأوضح "أبو القسام" أحد أبرز قيادات الحركة بشمال الضفة في تصريح صحفي له وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه تعقيباً علي الأحداث "إن عمليات اغتيال المقاومين في قلقيلية هي تطور نوعي في عمليات الملاحقة التي تنفذها أجهزة أمن سلطة رام الله في محاولة لتطبيق خطة الجنرال الأمريكي دايتون للقضاء علي مشروع المقاومة وتجريد المقاتلين من السلاح لحفظ أمن العدو الصهيوني".

 

وأضاف "إن هذه الأحداث المتعاقبة تأتي استمراراً لسياسة أجهزة أمن سلطة رام الله في تطبيق بنود الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني والتي تنص علي محاربة المقاومة وزج ناصرها في السجون وتأمين الحماية للمستوطنين الذين لم يتوانوا في ارتكاب جرائمهم بحق أبناء شعبنا من المواطنين العزّل في الخليل وبيت لحم ونابلس وغيرها".

 

وتابع "لا بد أن تقف اليوم جميع فصائل المقاومة عند مسئولياتها بحماية المقاومة ومشروعها الذي تحاول السلطة تصفيته من خلال الحرب المبرمجة التي تقودها بملاحقة المقاتلين واعتقالهم واغتيالهم"، مشيراً إلي أن هذه الحرب هي إما أن تكون أو لا تكون.

 

وناشد القيادي بالجهاد الجهات المصرية المختصة بضرورة التحرك الفوري والسريع لوقف الهجمة التي تقودها أجهزة السلطة لتصفية المقاتلين.

 

ونعي "أبو القسام" باسم قيادة الجهاد بالضفة شهداء قلقيلية، مثنياً علي تاريخهم الجهادي خلال الانتفاضة المباركة ومؤكداً علي أن دمائهم ستبقي لعنة تطارد العدو وأعوانه الذين يجاهرون ليلاً نهاراً بمحاربة المقاومة.

 

 كما وأكد "أبو القسام" في ختام حديثه أن أجهزة السلطة قامت باستدعاء 47 من عناصر حركة الجهاد في مدن الخليل وطوباس وجنين منذ عملية اغتيال الشهيدين محمد السمان ومحمد ياسين في قلقيلية الأحد الماضي.